اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما سبق ذلك اقتحام مجموعات كبيرة من المستوطنين فجر اليوم، منطقة قبر يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بحماية من قوات الاحتلال
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ خمسة عشر يوما حصارها لقرية كوبر شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، بعدما نفذ أحد سكان القرية، الشاب عمر العبد عملية طعن في داخل مستوطنة حلميش المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال رام الله.
أصيب شاب بالرصاص الحي في القدم خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في محيط مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، شمالي مدينة القدس المحتلة، عقب اقتحام حي المطار، واعتقال الشاب عبد الشوعاني، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث في محتوياته.
يصرّ الفلسطينيون على تحدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي تقتحم فجر كل يوم وتغلق مداخل قراهم وبلداتهم في الضفة الغربية المحتلة، ضمن سياسات العقاب الجماعي، خصوصًا بعد العملية الفدائية التي نفذت في مستوطنة "حلميش" قبل أسبوعين.
قال وزير شؤون القدس ومحافظُها، عدنان الحسيني، اليوم الإثنين، إن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس شكلت أربع لجان لحصر الأضرار والتدقيق في مقتنيات المسجد الأقصى. بينما تواصلت اقتحامات المستوطنين للمسجد وحملات الاعتقال التي ينفذها الاحتلال في المدينة
نجح الفلسطينيون عموماً، وأهل القدس المحتلة خصوصاً، في استرداد حالة التعبئة الوطنية بمواجهة الاحتلال، وأثبتوا قدرتهم في إجباره على التراجع خلال دفاعهم عن الحرم القدسي الذي يشكل عملياً الكيلومتر الأخير الذي لم تستطع إسرائيل حتى اليوم إخضاعه
ستحدد التطورات على الأرض، اليوم الجمعة، مسار الأحداث في المسجد الأقصى والقدس المحتلة، وذلك بعد تحذير قيادة شرطة الاحتلال في القدس الفلسطينيين من "خرق النظام العام"، برغم محاولات الاحتلال الحديث عن تهدئة وعودة الأمور إلى مسارها في المسجد الأقصى.
أيد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إنزال عقوبة الإعدام بحق الشاب الفلسطيني عمر عبد، من قرية كوبر، الذي نفذ الجمعة الماضي، عملية طعن في مستوطنة "حلميش"، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين.