ثمّة أصوات غربية كثيرة هذه الأيام، تتطوّع من تلقاء ذاتها للدفاع عن الفلسطينيين لمواجهة السلطات الغربية الداعمة لإسرائيل، وسعيا لمثول قادة الأخيرة أمام العدالة.
رغم وعي الجميع أن الصهيونية تطرد بقية الفلسطينيين خارج وطنهم واحتلال أراضيهم بالحديد والنار، تلازم الحكومات العربية الصمت والهدوء والحذر، منتظرة نتائج الحرب
وقّعت هيئات ومؤسسات وشخصيات عامة مصرية على عريضة إلكترونية بعنوان "الرفض اللفظي لا يغير شيئاً والوقت ينفد.. كفى أقوالاً وافعلوا ما يلزم"، لوقف العدوان على غزة.
من دون أن تتحرّك سلطة الضّبط للإعلام في فرنسا، سمعنا وشاهدنا دعوة إلى قتل مليوني غزّاوي، إذا استدعى الأمر، لتنتهي قوات الجيش ودولة الاحتلال من حركة حماس، ومن هول ما وقع لهما في عمليّات المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر.
أفاد الاتحاد الوطني للمرأة التونسية بأنّ الفلسطينيات يتعرّضن إلى انتهاكات عديدة، لا سيّما في الحرب على قطاع غزة، مضيفاً أنّه يتوجّب على الشعوب الضغط أكثر من أجل وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
أثارت تبرئة القضاء الفرنسي لمجدي نعمة، المعروف باسم إسلام علوش، وهو المتحدث السابق باسم فصيل "جيش الإسلام"، أحد الفصائل السورية التي كانت تقاتل النظام السوري، استهجان ذوي نعمة الذين يتهمون المحكمة والمنظمة التي حركت الدعوة بالانحياز.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
عماد كركص
23 نوفمبر 2023
تانيا كرجة
باحثة وكاتبة في مجال الفلسفة وعلم النفس، والقضايا الجندرية، خريجة ماجستير علم النفس المجتمعي من جامعة بيرزيت.
خلف كلّ فضاء يوتوبي، يوجد فضاء هيتيري تُمارس السلطة/ القوة عليه سياسات الإخضاع التي تهدف إلى جعل الإنسان الآخر منبوذاً ومنزوعاً من القيمة التي تحدّدها معايير السلطة، فيتراكم الصراع بين السلطة والمنبوذ، وهذا حال الفلسطينين الذين يقاومون محاولات نبذهم
تمكّنت حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد المستشفيات من سرقة أضواء كثيرة، ونجحت في حرف الأنظار، بعض الوقت، عما يجري من حرب إبادةٍ تُبثّ على الهواء على مدار الساعة منذ 44 يوماً، إلا أنها كانت أشدّ صفحات الحرب على غزّة سواداً.
تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي البنية التحتية في الضفة الغربية وتدمر كل مقومات الحياة من طرق وصرف صحي ومصادر للمياه والطاقة، كما تمنع محاولات إعادة الإعمار ضمن سياسة العقاب الجماعي وتهجير السكان الأصليين