صعّدت جماعة الحوثيين، الأحد، هجماتها بالطائرات المفخخة على الأراضي السعودية، بعد هجمات صاروخية مماثلة على محافظة مأرب اليمنية أسفرت عن 16 قتيلاً وجريحاً، وبالتزامن مع توجه أميركي لشطب الجماعة من قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية.
تعثرت تسمية رئيس الحكومة اليمنية الجديدة، مساء أمس الثلاثاء، رغم التفاهمات المتقدمة التي جرت بين الحكومة المعترف بها دولياً، والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، فيما أعرب مستشار رئاسي عن تشاؤمه من الدور السعودي الإماراتي.
ظلّت أيادي اليمنيين مرفوعة إلى السماء طوال الشهرين الماضيين طلباً للغيث، لكنّهم لم يتوقعوا أن تتحول قطرات المطر التي كانت تصنع البهجة في نفوسهم وأراضيهم الزراعية لحظة تساقطها، إلى كارثة إضافية للبلد الذي يئن تحت وطأة الحرب منذ أكثر من خمس سنوات.
لم يعد القتال المتواصل وانعدام الأمن وحدهما دافعا لنزوح اليمنيين أو تهجيرهم من منازلهم، فخلال الأشهر الثلاثة الماضية، انضم إليهما فيروس كورونا ليفاقم موجات النزوح المتكررة في بلد يشهد صراعا داميا منذ أكثر من 5 سنوات.
تتجه الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى التحلل. ويوماً بعد آخر، يُمعن التحالف السعودي الإماراتي في تركيع ودفن "الشرعية"، التي يعلن في الظاهر أنه جاء لدعمها وإنقاذها من المد الإيراني.
قال رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا معين عبدالملك، الإثنين، إن الحديث عن التدخل التركي أو إقامة قواعد عسكرية في بلاده "أمر غير وارد على الإطلاق، ولا يمكن القبول به".