في حين راح خبراء أميركيون يشدّدون على ضرورة التدريب لتفادي الأضرار الكبيرة داخل المدارس خلال عمليات القتل الجماعي، كان الرئيس الأميركي يطلق مواقف مشجّعة على حمل السلاح بطريقة أو بأخرى.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنّ تسليح معلمي المدارس قد يساعد على منع وقوع مجازر كتلك التي وقعت في مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا الأسبوع الماضي، حين فتح مسلح النار فأوقع 17 قتيلا.
أثار حادث إطلاق النار في المدرسة الثانوية في فلوريدا، الذي أسفر عن مقتل 17 طالباً ومعلماً في مدرسة باركلاند، موجة احتجاجات شعبية قادتها حركة طلابية جديدة تدعو إلى فرض قيود مشددة على بيع الأسلحة الفردية في الولايات المتحدة.
أعادت مجزرة مدرسة بوكلاند بولاية فلوريدا، السجال الدائر حول حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة الأميركية، وتعالت الأصوات المطالبة بوضع حد لانتشارها وفرض قيود صارمة على بيعها، في مساع للحدّ من حوادث إطلاق النار.
قالت السلطات الأميركية، إنّ مسلحاً يبلغ من العمر 19 عاماً، عاد إلى مدرسة ثانوية في فلوريدا كان يدرس بها، وفتح النار ببندقية، يوم الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 17 شخصاً، وإصابة نحو 20 آخرين بجروح
قبل تنفيذه مجزرة لاس فيغاس، اعتاد الطيار الأميركي المتقاعد، ستيفن بادوك، التغيب لأيام عدة عن منزله في منطقة سكنية هادئة خاصة بالمتقاعدين في مينسكويت، ويرجح جيرانه أنه كان يقضي تلك الأيام في كازينوهات لاس فيغاس بصحبة امرأة من أصول فيليبينية.
أعلنت الشرطة الأميركية ارتفاع حصيلة حادث إطلاق النار في مدينة لاس فيغاس إلى أكثر من 50 قتيلاً ومئات الجرحى. ووقع الاعتداء خلال حفل موسيقي في شارع "لاس فيغاس ستريب"، وأشارت الشرطة إلى أنها تمكنت من قتل أحد المشتبه بهم.
بينما رشَحَ أن روسيا والصين نسقتا مواقفهما في مجلس الأمن حيال المناقشات ومشروع القرار الغربي بشأن سورية، انتهى الأمر إلى اتخاذ بكين الحياد، بالامتناع عن التصويت على المشروع الذي يدعو إلى التحقيق في مجزرة خان شيخون باستخدام أسلحة كيماوية