داميان شازال وإكزافيه دولان وريان غوغلر وبين زيتلين وديفيد ساندبرغ، مخرجون شباب لديهم الكثير من الطاقة والحيوية والتجديد، ويتوقّع أن يجددوا السينما مستقبلاً
من المحتمل، دوماً، أن يحدث تشابه في بعض قصص الأفلام. ومن الوارد حتى إعادة تقديم نفس الحكاية بمعالجة جديدة. ولكن، الشيء غير مفهوم على الإطلاق، هو أن يقرر بعض طاقم فني إعادة قصة فيلم كلاسيكي شهير دون أي إضافة
تعاصِرُ أفلام الرعب والتشويق كل ما هو جديد في التكنولوجيا. ونتيجة لذلك، بدأ نوعٌ جديد من أفلام الرعب ينتشر في السينما، يتناول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي والعلاقات الافتراضية بين البشر.
وظّف المخرج باباك أنفاري، الممثّلة الشابّة نرجس رشيدي في دور شيدا ببراعة، فوجهها خليط انطباعات صامت وعجيب؛ بلا كلمات كان يتوسّل تارة، ويغضب تارة، ويضعف حدّ الانكسار تارة أخرى، الوجه الذي استطاع أن يجعل النص المستحيل لهذا الفيلم ممكنًا.
بحضور أعمال من أفريقيا وآسيا وأستراليا، يُظهر "الملتقى السينمائي" الذي اختتم أول أمس في مسقط، جماليات الأفلام التي يجري تصويرها في الصحراء من خلال عروض أفلام "أصيل" العُماني، و"الهائمون" التونسي، و"دروب" الأسترالي، و"باب البحر" المغربي.
في السنوات الأخيرة، تراجعت مكانة الدراما السورية في الوطن العربي، فالواقع السياسي انعكس على الدراما والفن بشكل واضح. وعلى الرغم من استمرار الحال على ما هو عليه، يبدو أن موسم رمضان 2017 سيشهد ازدهاراً نسبياً
بحضورٍ نوعيّ وإعلامي مميز، تمَّ، قبل أيام، في مدريد في صالة بالباو الشهيرة، تقديم العرض الافتتاحي الأول للفيلم الوثائقي المرشح لجائزة "غويا” الإسبانية، ولجائزة مهرجان "كان" السينمائي، "مولود في سورية" Nacido en Siria