استبقت قوات النظام السوري وصول "قوات سورية الديمقراطية" إلى حقل العمر النفطي، وسيطرت عليه بعد إنزال جوي في المنطقة. كما سيطرت على القريتين في ريف حمص، فيما هددت إسرائيل النظام برد عنيف على إذا تواصل سقوط قذائف على الجولان المحتل.
ارتفع إلى أربعة وعشرين قتيلاً عدد ضحايا القصف الجوي الروسي على معبر الباغوز النهري وبلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي شمال شرق سورية، بينما قتل أربعة مدنيين في غارة روسية ليلية على قرية المويلح في ريف حماة الشرقي.
سيطرت قوات النظام السوري، مساء الإثنين، على أحياء في مدينة دير الزور شرقي البلاد، كما سيطرت على خمس مدن وبلدات تقع على طريق دير الزور الميادين بعد انسحاب تنظيم "داعش" الإرهابي منها، ما يعني اقترابها من بسط السيطرة على المدينة.
خرجت أنياب الحقد بضراوة المكر والخداع ومحاولات إنهاك الفيلق من جبهاته الممتدة بما يقارب 30 كيلو متراً تقريباً على تخوم العاصمة دمشق، والتي تشكل الخطر الأكبر لنظام الأسد أمام أقوى حصونه العسكرية والسياسية في نقاطٍ استراتيجية تعد الأهم على الإطلاق.
لا يزال مصير المدنيين المحاصرين في الرقة السورية غير واضح، بعد أنباء متضاربة حول المفاوضات لإخراجهم من المدينة، في وقت واصل فيه النظام السوري تقدّمه في الميادين، فيما سقط عشرات الضحايا بهجوم لـ"داعش" على نازحين من دير الزور.
وصلت أولى دفعات الجيش التركي، فجر اليوم الجمعة، إلى منطقة جبل سمعان، قرب مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، شمال سورية، بعد دخولها الأراضي السورية بالقرب من معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي.
تزايدت عمليات استهداف الطيران الروسي وطيران التحالف للمدنيين في مناطق مختلفة من سورية، ما زاد من محنة هؤلاء، الذين يسقط العشرات منهم يومياً بين قتيل وجريح، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" في الرقة ودير الزور.
واصلت مليشيات "قوات سورية الديمقراطية"، اليوم الثلاثاء، عملياتها ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، بريف ديرالزور السوري، في حين أخفقت قوات النظام مجدداً في استعادة السيطرة على مدينة القريتين، في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وسط تحذيرات من وقوع مجزرة بحق المدنيين