قالت صحيفة "حرييت" التركية، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سأل نظيره التركي رجب طيب أردوغان، عن مصير 800 مقاتل أجنبي في صفوف تنظيم "داعش" في سورية، بعد استكمال تحرير الأراضي من سيطرة التنظيم، وأن أردوغان عرض إبقاءهم بـ"مناطق معينة".
انتقل الخلاف الأميركي-الأوروبي حول إعادة المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيمات المتشددة، تحديداً "داعش"، والذين اعتقلوا من قبل قوات سورية الديمقراطية "قسد"، إلى دولهم، من غرف الاجتماعات المغلقة إلى العلن، وسط تباعد في المواقف حول سبل حل الأزمة.
أثارت دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للدول الأوروبية لاستعادة مواطنيها الذين قاتلوا إلى جانب تنظيم "داعش" الإرهابي، نقاشا في ألمانيا بعدما عبرت الحكومة عن شكوكها بإمكانية استعادتهم، فيما أعرب حزبا الخضر واليسار المنتميان إلى المعارضة عن "تفهمهما"
يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً في بروكسل، اليوم الإثنين، سيناقشون خلاله عدداً من القضايا بينها الوضع في سورية، غداة دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إعادة مواطنيهم المعتقلين في هذا البلد لالتحاقهم بتنظيم "داعش" الإرهابي.
بعد ساعات من انتهاء قمة سوتشي من دون أي تفاهمات حاسمة حول الملف السوري، صعّدت أنقرة خطابها، أمس، محددة خطوطاً حمراء ترفض تجاوزها، لتؤكد أن الموضوع الأبرز لديها راهناً هو المنطقة الآمنة، فيما يبقى ملف إدلب رهن الاجتماعات التقنية المقبلة.
هل أوروبا مستعدة لاستقبال مواطنيها ممن التحقوا بصفوف تنظيم "داعش" في مناطق النزاع، لا سيّما سورية والعراق، وعائلاتهم؟ وإلى أيّ حدّ تخشى القارة هؤلاء الأطفال، في ظلّ ما يُحكي عن "غسل لأدمغتهم"؟
تؤكد قيادات في قوات سورية الديمقراطية، أخيراً، الاستعداد للحوار مع تركيا، واستحالة الحوار مع المعارضة السورية، وذلك بزعم تبعية تلك المعارضة لدولة إقليمية، وتقصد تركيا. هنا، نقاش، لموقف هذه القيادات المتهافت بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب،
قضايا
أسامة أبو زيد
11 فبراير 2019
رضوان زيادة
كاتب وباحث سوري، أستاذ في جامعة جورج واشنطن في واشنطن
تقدّم الصحافية رانيا أبو زيد، في كتاب لها بالانجليزية، رواياتٍ حميميةً عن حياة شخصياتها، عن عنف نظام بشار الأسد، وتلاعب القوى الإقليمية اللذين حولا أحلام الثوار في التغيير إلى كابوس. لكن الكاتبة تفترض أن الثورة عمل إسلامي مسلح منذ البداية.
رفع المسؤولون الروس من نبرة تحذيراتهم لأميركا، معتبرين أن واشنطن تدعم التوجهات الانفصالية للأكراد، وذلك على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين صرحوا مراراً بأنهم مع وحدة سورية، كما أن الوضع الجيوسياسي في شمال سورية مختلف عن شمال العراق.
تنبئ التصريحات القطرية والحراك السياسي الذي يقوم به المبعوث الأميركي إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، بحلحلة مرتقبة وبتقدّم على صعيد المفاوضات لإنهاء الصراع بين حركة "طالبان" والحكومة الأفغانية، مع ما يرافق ذلك من دور قطري لتسهيل الوصول إلى هذا الهدف.