تسببت تصريحات نارية لوفد من فصائل عراقية مسلحة عدة، يزور طهران منذ يومين، بحرج بالغ لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وفقاً لمصادر حكومية في بغداد، أكدت أنّ الأخير اعتبر زيارة الوفد والتصريحات مخالفة صريحة لقرارات هيكلة "الحشد" الأخيرة.
بات الصراع على الأجواء العراقية محتدماً، في ظلّ مطالبة حلفاء إيران في بغداد، بضرورة تأمين سيطرة الحكومة العراقية، إثر الغارة التي شنّتها طائرات "مجهولة" ضد موقع لـ"الحشد الشعبي".
تصاعد في السنوات الأربع الأخيرة انضمام العراقيين العرب إلى صفوف قوات البشمركة، لا سيما من المناطق "المتنازع عليها" بين حكومتي بغداد وأربيل، وهو ما يراه البعض محاولة من سلطات كردستان للتوسع والسيطرة على هذه المناطق.
قلل مسؤولون عراقيون من دقة الأرقام الواردة في تقارير صحافية غربية تحدثت أخيراً عن تسلل قرابة ألف عنصر من تنظيم "داعش" الإرهابي إلى العراق، من خلال اختراق الحدود، ومن تم التوجه إلى بدء التخطيط لشن هجمات على المدن العراقية.
تواصل "كتائب حزب الله" العراقية التمسك بمواقعها في بلدة النخيب الحدودية مع السعودية، متحججة بأنها تؤمن مرور الحجاج إلى معبر عرعر السعودي. وتسعى الكتائب للتفرد بالملف الأمني في البلدة، إذ قيدت عمل التشكيلات العشائرية المسلحة فيها.
لن يجرؤ شخص على تفقّد آخر تعرض لحادث في الشارع، أو حتى مساعدته وإن كان في حالة حرجة وفي حاجة ماسة للوصول إلى المستشفى، إذ أن تقديم المساعدة لمن يحتاجها في مثل هذه الظروف تؤثّر سلباً على صاحبها
وجدت شركات كثيرة في العراق نفسها مضطرة لوقف أعمالها أو تسليمها لشركات ثانوية أخرى في مناطق عدة من البلاد، بسبب مشاكل مختلفة، أبرزها مضايقات جهات قبلية وعشائرية أو فصائل مسلحة للحصول على مكاسب مادية عبر إجبار الشركات على دفع إتاوات
عاد حديث قيادات عسكرية في محافظة نينوى، شمالي العراق، عن ضرورة تسليح عشائر المناطق القريبة من مدينة الموصل، ومناطق أخرى بالمحافظة، لمساعدة هذه العشائر على حفظ أمنها، في خطوة أثارت قلق فصائل بـ"الحشد الشعبي" تعمل بنينوى، وتخشى على مصالحها.
أسبوع مرعب مرّت به عدد من بلدات محافظة ديالى العراقية، ذات الحدود الممتدّة حتى إيران. مشاهد أعمال العنف والقصف العشوائي وتحرّك الجماعات الخارجة عن القانون عادت من جديد إلى عدد من المناطق.
تحاول سلطات إقليم كردستان في العراق الاستفادة من الهجمات التي يشنها تنظيم "داعش" في مناطق متنازع عليها مع حكومة بغداد من أجل إعادة قوات "البشمركة" إلى هذه المناطق، وهو أمر يصطدم برفض من قبل فصائل "الحشد الشعبي".