تنتج المملكة العربية السعودية 10.8 ملايين برميل من النفط يومياً، تجعلها تتربع على عرش الدول المنتجة للنفط، الامر الذي ساعدها على تحقيق نمو اقتصادي، لم يقل عن 5% في السنوات الخمس الماضية.
في عام 1925، دخلت منطقة الخليج عالم الدول النفطية من الباب العريض، مع اكتشاف "الذهب الأسود" في المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان وغيرها من الدول. لتبدأ هذه الدول منذ ذاك التاريخ بتسجيل الفوائض المالية الضخمة.
دفع سهم أرابتك القابضة للبناء، اليوم الأحد، بورصة دبي للهبوط، بعدما جاءت أرباح الشركة للربع الثالث من العام دون التوقعات، بينما ضغط سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) على سوق المملكة قبيل إصدار حقوق أولوية.
دعا الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، اليوم الثلاثاء، بلاده إلى إنشاء صندوق سيادي للثروة لحماية نفسها من تراجع أسعار النفط، من خلال ضمان تحقيق عائدات أعلى من احتياطاتها من النقد الأجنبي.
قال البروفسور ليونارد موجيري، الزميل بمعهد "بلفور إنستيتيوت"، التابع لجامعة هارفارد، إن أسلوب استخراج النفط الصخري الأميركي، يجعل منه ظاهرة أميركية بحتة من النواحي الصناعية والتمويلية والجيولوجية، من الصعب تكرارها في بقية أنحاء العالم.
رغم أن النفط الصخري بحد ذاته ليس جديداً في العالم، ولكن الجديد هو التقنيات التي سمحت بتطويره، وإخراجه من مكامنه داخل الصخور وأعماق الأرض، ليصبح أحد العوامل الفاعلة في تجارة وتوليد الطاقة.
رغم تماسك أسعار النفط في الأيام الأخيرة، بعد سلسلة من التراجعات منذ 3 أشهر، إلا أن المستثمرين يواصلون هروبهم من شركات النفط الصخري بأميركا، لتشير الإحصاءات إلى خسارة الشركات نحو 158 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ أغسطس/آب.
قال مصدر مطلع في صناعة النفط عالمياً إن السعودية، التي تعتبر أكبر بلد مصدر للخام في العالم أنتجت 291 مليون برميل نفط، بمعدل 9.70 ملايين برميل يومياً، في سبتمبر/أيلول، مقابل 9.597 ملايين برميل يومياً في أغسطس/آب الماضي.
قالت وكالة الأنباء السعودية اليوم السبت، إن "حريقاً محدوداً" اندلع في أنبوب فرعي للنفط في شرق البلاد، بعد أن أطلق مهاجمون أعيرة نارية على دورية أمنية، وإن الحادث لم يؤثر على عمليات النفط لدى أكبر مصدّريه في العالم.
واصلت معظم البورصات العربية تراجعها، اليوم الأربعاء، مع استمرار الضغوط على الأسهم العالمية، إضافة إلى نتائج أعمال شركات فصلية مخيبة للآمال، وتوقعات سلبية ضغطت على بورصتي سلطنة عمان والكويت.