مئات الطائرات وآلاف الشاحنات من المساعدات العربية وصلت إلى سيناء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أن ما يدخل منها إلى القطاع لا يلبي احتياجات سكانه.
اتجهت مصر نحو تعزيز الإشراف الأممي على نقل المساعدات الإغاثية إلى غزة عبر معبر رفح، بهدف دحض اتهامات الاحتلال الإسرائيلي للقاهرة بتعطيل المساعدات للقطاع.
تتواصل الوقفات الاحتجاجية في مصر من أجل إنهاء العدوان على غزّة، منها دعوة من "نقابة الصحافيين" تنتظم بعد غدٍ الاثنين، بهدف فتح معبر رفح وإدخال المساعدات.
بعد الحرب سيحاول الناس في غزّة استيعاب تحوّل أحيائهم ومدنهم ومخيماتهم ومدارسهم ومستشفياتهم إلى مجرّد أطلال، تفوح منها رائحة تحلّل جثث الذين قتلوا تحت أنقاضها.
ليس غريبا على جيش إسرائيل سرقة الموتى وقيام آلياته بتجريف القبور وإخراج جثامين الشهداء والأموات منها، بل وداس عليها دون أي مراعاة لقدسية الأموات وحرمة المقابر.
يتحدّث مصدر في القاهرة عن استمرار المباحثات الإسرائيلية المصرية حول الحدود بين مصر وغزة، وسط مطالبات لمسؤولين بحكومة الاحتلال بإحياء مشروع قديم يتعلق بتأمينها.
طرح الإسرائيليون، منذ نكبة فلسطين وحتى يومنا، مشاريع لتهجير سكان قطاع غزة لخشيتهم من النمو السكاني منذ لجوء العدد الأكبر من الفلسطينيين بعد النكبة إليه.