في ثاني أيام التصعيد الشعبي للاحتجاجات بالعاصمة العراقية بغداد، قالت مصادر طبية وناشطون إن ما لا يقل عن 20 متظاهرا أصيبوا جراء إطلاق الأمن العراقي الرصاص الحي وقنابل الغاز خلال خروج تظاهرة بين ساحة الطيران والشارع المؤدي إلى ساحة الخلاني.
تضع العملية التي نفذتها السلطات العراقية، ليل الخميس، باعتقال 14 عنصراً من "كتائب حزب الله"، رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في مواجهة مع المليشيات المرتبطة بإيران، في تطور قد يرسم مشهداً جديداً في البلاد.
ارتفعت حصيلة الاعتداء الذي استهدف متظاهري ساحة الخلاني ومنطقة السنك المجاورة الذي نفذته مليشيات مسلحة، تتجه الاتهامات إلى أنها من كتائب"حزب الله" المرتبطة بإيران، إلى 25 قتيلاً ونحو 130 جريحاً
تمكنت عناصر الأمن، فجر اليوم، من استعادة جسر الأحرار من المتظاهرين، الذين أجبروا على التراجع نحو ساحة الوثبة، وهي ساحة بعيدة عن الجسر تقع بموازاة ساحتي الخلاني والتحرير.
أصيب عدد من المتظاهرين خلال عمليات كر وفر مع عناصر الأمن في ساحة الخلاني ببغداد، بعدما تجددت التظاهرات، والتي عبر فيها المحتجون عن رفضهم تكليف رئيس وزراء غير مستقل.
شهدت بغداد تظاهرات واسعة في ساحات التحرير والطيران، تخللتها مواجهات في ساحة الخلاني تسببت بإصابات بين نحو 80 متظاهراً منذ صباح الأربعاء ولغاية الرابعة من مساء اليوم نفسه بالتوقيت المحلي.
أعلنت "المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان" في العراق، أن "حصيلة ضحايا الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قد تجاوزت الـ300 قتيل".
أعلنت مصادر طبية عراقية، في العاصمة بغداد، اليوم، عن ارتفاع حصيلة مواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن إلى 17 متظاهرا أصيبوا ببنادق الصيد والرصاص الحي بالقرب من ساحة الخلاني وسط بغداد.