يواصل ناشطون عراقيون حراكهم للضغط على السلطات الأمنية لمتابعة التحقيق ومعرفة مصير الناشطة الألمانية هيلا ميفيس التي اختطفت مساء الإثنين الماضي، على يد مسلحين يرجح أنهم من مليشيا مسلحة نافذة وسط بغداد، أملاً بالتوصل إلى مكانها وإطلاق سراحها.
كانت الحكومة العربية في دمشق، والتي حطمها الاستعمار الفرنسي قبل مائة عام بالضبط، تجسيداً رائعاً لليقظة العربية التي انطلقت في أواخر القرن التاسع عشر بعد ركود طال، ورُقاد تطاول في ظل الحكم التركي الذي امتد 400 سنة.
شهدت العاصمة العراقية بغداد، اليوم الثلاثاء، انتشاراً أمنياً واسعاً وعمليات تفتيش وبحث، عقب إقدام مسلحين على اختطاف ناشطة ألمانية بارزة في مجال الإغاثة الإنسانية والفعاليات الثقافية والفنية بالعراق.
الأرشيف
مباشر
التحديثات الحية
أكثم سيف الدين
21 يوليو 2020
سمير الزبن
كاتب وروائي فلسطيني، من كتبه "النظام العربي ـ ماضيه، حاضره، مستقبله"، "تحولات التجربة الفلسطينية"، "واقع الفلسطينيين في سورية" ، "قبر بلا جثة" (رواية). نشر مقالات ودراسات عديدة في الدوريات والصحف العربية.
يعقب الكاتب سمير الزبن هنا على تعقيب على مقال سابق له كان تعقيبا هو الآخر على مقال للكاتب معين الطاهر بشأن المشروع الوطني الفلسطيني، المأمول والمشتهى. ويثير نقاشا يقع على نقاط الاختلاف والالتقاء في بحث هذه القضية.
يخشى ناشطون عراقيون من تحوّل اغتيال الباحث هشام الهاشمي، إلى نمط جديد من التعامل معهم، بغية قمع أصواتهم. ومع أنهم تلقوا تحذيرات عدة لأخذ الحيطة والحذر، إلا أن بعضهم باشر بالهروب من بغداد إلى الشمال.
شيع المئات من المتظاهرين العراقيين في ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد، "رمزياً"، جثمان الباحث في الشأن الأمني والسياسي العراقي هشام الهاشمي، الذي اغتيل أمس بنيران مسلحين ببغداد، وسط هتافات تندد بالمليشيات المسلحة، والعجز الحكومي عن السيطرة عليها.
لم تنتهِ التظاهرات العراقية، على أرض الواقع، إذ لا يزال المئات من المعتصمين يتوزعون في خيامهم بساحات التحرير في بغداد و"الصدرين" في النجف و"الحبوبي" في الناصرية، مواصلين مطالبهم القاضية بمحاكمة الفاسدين، والكشف عن هوية قتلة المتظاهرين.