تزايدت مع حلول مساء اليوم أعداد المتظاهرين في ساحات الاحتجاج بالعاصمة العراقية بغداد، ومحافظات البصرة وذي قار وميسان والديوانية والنجف وكربلاء وبابل وواسط جنوبي البلاد
تحول "التوك توك" إلى أحد أدوات الاحتجاج في العراق، إذ تبرع سائقو تلك المركبات لنقل الأفراد في الأحياء الفقيرة...لنقل المصابين والقتلى من ساحات التظاهر، فضلا عن تقديم المساعدة للمتظاهرين والمعتصمين.
بالتزامن مع عودة التوتر في مدن جنوبية عدة بين المعتصمين في ساحات التظاهر وبين قوات الأمن العراقية، أصدرت حكومة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بيانا قالت فيه إنها أوعزت بالبدء في عملية حصر أعداد الضحايا الذين سقطوا في التظاهرات.
تركت فاطمة الزهراء المعموري عملها في شمال العراق لتعود أدراجها إلى بيت العائلة في بغداد، للمشاركة في احتجاجات أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، من خلال مساعدة المحتجّين بالعمل التطوّعي وجمع التبرّعات للعائلات المحتاجة.
مع تزايد المخاوف من خروج التظاهرات المتصاعدة في بغداد وعدد من المحافظات الأخرى عن السيطرة، جدد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، وعوده بحماية المتظاهرين ومحاسبة من تسببوا بقتل أعداد منهم، وسط تحذيرات من محاولات لجره (الكاظمي) إلى صدامات مع الشارع
جدد ناشطون بالاحتجاجات العراقية دعواتهم إلى استمرار التظاهر في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية للضغط على السلطات من أجل محاكمة قتلة المتظاهرين، واستكمال قانون الانتخابات تمهيدا لإجراء الانتخابات المبكرة.
أكد سكرتير الحزب الشيوعي العراقي، رائد فهمي، لـ"العربي الجديد"، أن الحزب من المؤيدين لإجراء الانتخابات المبكرة بهدف تغيير المنظومة التي تتحمل مسؤولية الإخفاقات المتتالية، موضحاً أن فشل التحالف مع "سائرون" يعود إلى أن الهيئات السياسية في الأخير لم تكن
شهد العراق، اليوم الأربعاء، اعتقالات جديدة طاولت متظاهرين في محافظة المثنى، جنوبي البلاد، بالتزامن مع الاستعدادات لجلسة البرلمان، المقرر عقدها ليل الأربعاء، للتصويت على الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي.