لليوم السادس على التوالي، يشهد لبنان احتجاجات كبيرة تطالب بسقوط النظام. الحراك الشعبي هذا استغل مختلف أنواع الأنشطة الفنية. اعتمد المشاركون على أجهزة الصوت الضخمة، فيما ظهرت، مساء السبت، الماضي أجهزة تقنية خاصة ببث الأغاني يقودها "دي جي"
وسط الاحتجاجات التي تغطّي لبنان من شماله إلى جنوبه، فيما العاصمة بيروت تبقى المركز، تخطف طرابلس عاصمة الشمال اللبناني الأنظار لتبدو "نجمة الساحات"، فهي فاجأت الجميع بحراكها الذي أتى بمختلف الألوان.
الدراجات النارية التي تلاحق الشرطة سائقيها في لبنان يومياً، لقمع "مخالفاتهم"، يتحولون في التظاهرات الوطنية الكبيرة إلى عامل حاسم في إزعاج الشرطة والسلطات من خلفها. هذا ما يفعلونه حالياً في بيروت
تابع اللبنانيون، صباح اليوم السبت، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حراكاً بيئياً رديفاً للاحتجاجات المطلبية الشعبية، ومناداة الناس بإسقاط السلطة السياسية الحاكمة. وفي أكثر من مدينة وساحة اعتصام تطوع شبان وشابات في جمع المخلفات وما تراكم من نفايات لإبقاء
اقتربت ساعة الأزمة المالية في لبنان الآن أكثر من أي وقت مضى، بعدما نفد صبر الناس حيال عجز السلطة عن لجم الفساد والمضي بالإصلاحات البنيوية واستسهالها فرض الضرائب والرسوم على الفقراء، فيما تسعى بيروت للاستحصال على تمويل بملياري دولار.
زادت القوات العراقية من عمليات قمع المحتجين في بغداد ومناطق أخرى من العراق. وبرز إطلاق النار على سيقان المتظاهرين، ما رفع عدد القتلى والجرحى إلى رقم غير مسبوق، فيما يحاول رئيس الحكومة عادل عبد المهدي امتصاص فورة المتظاهرين
عاشت بغداد ومدن عراقية عدة يوماً ثانياً من التظاهرات الشعبية على وقع قمع عنيف من قبل قوات الأمن. وبدت إدارة الحكومة للأزمة ارتجالية، مع سقوط قتلى، ولا ترقى لمستوى المطالب الشعبية التي كان مقدراً لها الانفجار من جديد
تعطّلت مواقع "فيسبوك"، و"تويتر"، و"إنستغرام"، إضافة إلى تطبيق "واتساب"، اليوم الأربعاء، في عدد من مدن العراق، في خطوة اعتبرت أنها تأتي لتحجيم تداول أخبار المشاركة الشعبية في التظاهرات التي تجري حالياً رفضاً لسياسة الحكومة العراقية.
رصد
مباشر
التحديثات الحية
زيد سالم
02 أكتوبر 2019
أنور الجمعاوي
أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
راكم القمعُ الشديد لنظام عبد الفتاح السيسي الغضبَ في النفوس، وأنتج "انتفاضة القصور" التي رفعت الخوف من القلوب، وكسرت جدار الصمت، ومكّنت النّاس من استعادة سلطة الشارع، وحرّرت الحناجر بالاحتجاج على شخصياتٍ فاسدة وسياسات جائرة.
آراء
أنور الجمعاوي
02 أكتوبر 2019
عصام شعبان
باحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية بجامعة القاهرة، أحد مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير، عضو المجلس الأعلى للثقافة لدورتين متتالتين، عضو شعبة العلوم الاجتماعية. أحد كتاب الرأى في صحيفة وموقع "العربي الجديد".يقول: "نفعل كما يفعل السجناء، نربي الأمل".
مع التسليم بأن الثورة ليست نتاج شبكات التواصل الاجتماعي، إلا أنه لا يمكن إلغاء أثرها، وكونها أداة تواصل وتعبير وحشد وتعبئة، بل باتت تستخدمها الأحزاب التقليدية والحركات الاجتماعية، في إعلان أهدافها وتجييش جمهورها وجذبه إلى أنشطتها.