مرت أقل من 24 ساعة على إعلان مقتل هلال الأسد، ابن عم الرئيس بشار الأسد، قبل أن يُعلَن اليوم الاثنين مقتل، علي الأسد، وهو قريب آخر للرئيس السوري، وإصابة عضو نافذ آخر في العائلة والنظام، كفاح، في اللاذقية.
فتح الجيش السوري الحر أكثر من جبهة في وقت واحد ضد قوات النظام، ما أدى إلى إرباك قوات الأخير، ولا سيما بعدما استطاع الجيش الحر خوض معارك شرسة في درعا والساحل السوري.
تطورات متسارعة شهدها سير المعارك في مدينة يبرود السورية. وبينما نقلت وكالتا "رويترز" و"فرانس برس" أنباء عن تقدم النظام السوري داخل المدينة، نفت المعارضة الأمر، مستدلة باستمرار القصف على المدينة
صعّد النظام السوري من عملياته العسكرية التي يشنّها في منطقة حوران في الجنوب السوري منذ أسبوع، فيما نجح المقاتلون الأكراد في استعادة السيطرة على بلدة تل براك، في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا.
تغيير مفاجئ، وصفه البعض بـ"انقلاب بعثي"، في تركيبة القيادة العسكريّة لـ"الجيش السوري الحر"، أتى برئيس "المجلس العسكري في القنيطرة"، العميد الركن عبد الإله البشير، ليكون رئيساً لهيئة أركان "الجيش السوري الحر" خلفاً لسليم إدريس
حقق الجيش الحر بعض التقدم الميداني في ريف حلب على حساب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، في وقتٍ أكد فيه الصليب الأحمر الدولي أن الهدنة التي تم التوصل إليها في حمص لم تحسن الأوضاع الانسانية.
استمرّ القصف الجوي والمدفعي، في اليوم الثالث على معركة يبرود، وكذلك محاولات الاقتحام على مختلف الجبهات، من دون إحداث اختراق جدي. في موازاة ذلك، تستمرّ حملة "الجيش الحر" والكتائب الإسلاميّة ضد "داعش"، وسط الإعلان عن تكتل عسكري معارض جديد