انطلقت، اليوم الثلاثاء، جلسة النطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، عقب تأجيل النطق بالحكم لمدة أسبوعين تقريباً، في إشارة إلى احترام ضحايا انفجار مرفأ بيروت.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
ريتا الجمّال
18 اغسطس 2020
جمانة فرحات
صحافية لبنانية. رئيسة القسم السياسي في "العربي الجديد". عملت في عدة صحف ومواقع ودوريات لبنانية وعربية تعنى بالعلاقات الدولية وشؤون اللاجئين في المنطقة العربية.
تؤكد التقارير معرفة عشرات المسؤولين بوجود 2750 طناً من نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت من دون أن يتحرّكوا حتى عندما اندلع الحريق. لماذا لم يطلبوا إخلاء موظفي المرفأ؟ لماذا لم يعطّلوا حركة مرور السيارات؟ لماذا تركوا كل هؤلاء الضحايا يسقطون؟
طاول انفجار مرفأ بيروت، الأسواق السورية، إذ تدهور سعر العملة المحلية كما شهدت أسعار السلع ارتفاعاً كبيراً بسبب نقص الإمدادات التي كانت تأتي عبر الميناء اللبناني.
هناك 16 مليار دولار قيمة خسائر انفجار بيروت، وهو مبلغ ضخم يقصم ظهر الاقتصاد اللبناني الذي يعاني من أزمة مالية حادة، والمواطن هو من يتحمل تلك الخسائر في صورة تضخم أسعار،، إلا إذا تحرك واسترد ثرواته المنهوبة، وأعاد مليارات الدولارات المنهوبة.
موقف
التحديثات الحية
مباشر
مصطفى عبد السلام
09 اغسطس 2020
هنا نخال
صحافية لبنانية، مساعدة سكرتير التحرير في موقع "العربي الجديد".
لم يكترث رأس هرم السلطة ميشال عون وينطق بكلمة لشعبه واكتفى بتغريدة تطمئن الناس المكلومين من على زجاج قصره. أما رئيس السلطة التنفيذية حسان دياب فخرج يصفّ الكلمات ويتلو الآيات، في حين اختار رئيس السلطة التشريعية نبيه بري استحضار الشعر الرديء..
بيروت اليوم منهكة وتلفظ أنفاسها. ما تحتاجه بيروت ليس مجرد مساعدات بل الثأر من قتلتها. تحقيق ذلك وحده سيكون قادراً على التعويض على قاطنيها. باستثناء ذلك، لم يعد هناك ما يضمن أن مجزرة الثلاثاء لن تتكرر.
أحد أوجه الكارثة اللبنانية التي يكشفها الانفجار الرهيب في بيروت أمس أن لا ثقة بأية معطيات أو معلومات تقدمها السلطة. ربما تكون رواية النيترات، والمواد الأخرى، صحيحة، لكن لا قدرة لمن يعيش في لبنان وخارجه على تصديق أي كلمةٍ تنطق لها سلطة
هزّ انفجار كبير العاصمة بيروت، اليوم الثلاثاء، وصلت ارتداداته إلى مختلف المناطق اللبنانية، وأدى إلى سقوط قتلى ومئات الجرحى، إضافة إلى خسائر مادية طاولت المنازل والأبنية والسيارات والمؤسسات المحيطة في المكان، وفق ما أكّد شهود عيان لـ"العربي الجديد".
مرحلةٌ صعبة يمرّ بها لبنان على صعيد انتشار فيروس كورونا، الذي تخطى عتبة المئتي إصابة في يوم واحدٍ، وباتت حالات الوفاة يومية، ما دفع مجلس الوزراء إلى اتخاذ إجراءات أكثر تشدداً، وإعادة إقفال البلاد لفترةٍ، وتمديد التعبئة العامة.