لم يتمكن الاحتلال من الالتزام بالهدنة في غزة، اليوم الجمعة، إذ أجهضها عبر قصف منطقة شرق رفح، مما أدى إلى استشهاد 50 على الأقل. وفيما أبلغ الأمم المتحدة بانتهاء التهدئة، ترددت أنباء عن مقتل 3 جنود إسرائيليين.
اصطدام انتفاضات الإصلاح العربي السلمية بوحشية الأنظمة، وفشلها أمام جبروت هذه الأنظمة وبناها العميقة، قد يعني أن الخيار الوحيد الذي ربما تبقّى أمام منطقة محتقنة عاجزة عن التنفيس، انفجار فوضوي مدمر في فضاء الإقليم ككل. فأسباب الانفجار متوفرة، وتنتظر
حذّرت نخب إسرائيلية من أن السماح بمنح قطر وتركيا دوراً في جهود وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سيفضي إلى تغيير البيئة الإقليمية بشكل يهدد مصالح إسرائيل، مشيرة إلى أنّ مبادرتهما تهدّد مصلحة مصر وإسرائيل.
ناندا محمد فنانة سورية لم تقبل تسلّط نظام بشار الأسد فهاجرت، مثل زملاء كثيرين، إلى خارج سورية. وهناك شاركت في مسرحيات ومسلسلات تحمل أبعادا سياسية وإنسانية من وحي الثورة، التي تقول لـ"العربي الجديد" إنّ "الجميع خذلها".
أكد وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، أن أنقرة ستعمل على إنشاء جسر جوي بين إسطنبول، وغزة "إن اقتضت الحاجة"، بينما بدأت التحضيرات لتسيير قافلة مساعدات تحت اسم "أسطول الحرية 2".
أجمعت القوى السياسية والمدنية في تونس على وحدة وطنية صلبة لحماية الانتخابات المقبلة، فمن دونها، المسار الانتقالي برمته مهدد بالانهيار الكامل، وهو انهيار إذا ما حصل، لا قدر الله، لن يخلف إلا المجهول.
تتعدد دروس العدوان الصهيوني على غزة، لكن أبلغها يرتبط بعدم انكسار المقاومة ووحدة الموقف الفلسطيني، الرسمي والشعبي؛ الذي تجسّد في الضفة الغربية. وتدرّج موجة وراء أخرى حتى وصل إلى مواجهات شاملة مع قوات الاحتلال والمستوطنين.
على مدى نحو ساعتين، نقلت شاشات التلفزة اللبنانية كلمات لممثلي الكتل النيابية يُعلنون فيها تضامنهم مع قطاع غزة، ومع الموصل. تضامن لفظي، لا يُترجمه هؤلاء على مستوى القوانين، فضلاً عن كونهم يمتنعون عن انتخاب رئيس الجمهورية المسيحي الوحيد في المنطقة
تحقق سيناريو الرعب الذي حذّرت منه كثير من النخب الصهيونية عند بدء الحرب الإسرائيلية على غزّة؛ فحكومة بنيامين نتنياهو حددت موعد بدء الحرب، غير أنّها غير قادرة على تحديد ظروف انتهائها.
انشقّ عسكري لبناني عن الجيش، وقال إن السبب هو انحياز الجيش اللبناني إلى حزب الله "وتحامله على أهل السنّة". يعدّ هذا الانشقاق الأول من نوعه منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، في فبراير/ شباط 2005.