لم يكن الرد الإيراني على إسرائيل مسرحية، بل له دلالات استراتيجية مهمّة. كما لم يقبل الأردن أن يكون مسرحا للرسائل المتبادلة، وأن يكون معبرا للقوات والصواريخ.
أي اتفاق مقبل في السودان، سيكون أكثر هشاشة من كل الاتفاقيات السابقة، حتى مع حشد الدعم الدولي له. بل ربما ينهار فجأة بظهور لاعبين مسلّحين جدد في أرض المعركة.
لمواجهة إيران وإسرائيل على العرب أن يكونوا حلفاء أنفسهم في صياغة مشروعهم للأمن الذاتي والجماعي، ولمجابهة المشاريع التوسعية والتصدي السياسي للحروب التدميرية.
لا يعاني النازحين السوريين في لبنان من مطرقة القوة الناعمة الإيرانية فحسب، بل وبعد مقتل باسكال سليمان، تصاعدت موجة التحريض بحقهم، داعية إلى طردهم من لبنان.