أكّد النائب عن "ائتلاف الوطنية" في العراق، حامد المطلك، صعوبة الخروج بتشكيلة حكومية جديدة تخدم الشعب بعيداً عن الأجندات والمصالح الخاصة، محذراً من خطورة المال والسلاح والأجندات الخارجية على مستقبل البلاد.
على الرغم من مشاهد الدمار في الموصل والفلوجة والرمادي وتكريت ومدن أخرى شمال وغرب العراق ووسطه، إلى جانب ما تفتقده من ماء وكهرباء وخدمات، إلا أن دعوات أطلقها ناشطون للتظاهر، لاقت استهجاناً كبيراً من المواطنين، فما وراء ذلك؟
انتقلت السلطات العراقية إلى محاولة ترهيب المحتجين بعد فشل وعودها في تهدئة الاحتجاجات التي بدأت في جنوب العراق وتوسعت لتشمل مناطق جديدة، وذلك عبر الاستعانة بمليشيات الحشد الشعبي الحليفة لإيران بهدف قمع المتظاهرين وإشهار ورقة التحريض الطائفي.
بدا أن تحالف الثلاثي مقتدى الصدر وإياد علاوي وعمّار الحكيم في العراق، قد اتخذ منحى متقدماً استباقاً للفرز اليدوي للأصوات من جهة وفي انتظار حسم مصير حيدر العبادي من جهة أخرى، سواء بالانضمام إلى الحلف أو التحالف مع آخرين.
أكثر من 200 جنرال عراقي من ضباط الجيش السابق يقبعون في سجون حكومية، جرى أسرهم أو اعتقالهم عامي 2003 و2004 عقب الغزو الأميركي للبلاد، وسلمتهم القوات الأميركية قبيل مغادرتها العراق إلى الجانب العراقي، الذي أخضعهم لمحاكمات صورية.
تشهد المدن العراقية المدمرة غرب وشمال البلاد، نشاطاً مكثفاً لشركات الإعمار بالآجل، التي تتولى إعاة بناء المنازل، وتقسيط كلفتها للمواطنين، في ظاهرة لم يسبق أن شهدها العراق من قبل، في وقت تؤكد البيانات الرسمية غياب أفق صرف التعويضات الحكومية
لا تخفي العديد من القوى السياسية في العراق مخاوفها من احتمال تعرض الانتخابات العراقية التي تجرى غداً السبت إلى تزوير وتلاعب، لا سيما بعد رصد تجاوزات عدة، بينها بشراء بطاقات الناخبين، فضلاً عن التوجس من نظام الفرز الإلكتروني الذي سيعتمد.
تعد مخلفات "داعش" الحربية، التي تشمل الألغام والعبوات والقنابل والذخائر غير المنفجرة، واحدة من أكثر المخاطر التي تهدد عودة الأمن والاستقرار إلى المناطق الغربية المحررة، وتنشر الرعب والخوف بين الأهالي، وسط إهمال الحكومة لهذا الملف.
كشف مصدر في المفوضية العليا للانتخابات في العراق عن استغلال المسؤولين العراقيين لمناصبهم ولأموال الدولة من أجل الترويج لأنفسهم انتخابياً، وعلى رأس هؤلاء رئيس الحكومة حيدر العبادي، في مخالفة واضحة للقانون.
قال مسؤولون محليون في محافظة الأنبار العراقية، لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إن فريق تحقيق خاص وصل إلى المحافظة من بغداد، إثر اختفاء آلاف البطاقات الانتخابية من مراكز اقتراع داخل المحافظة، بينها الرمادي، عاصمة الأنبار المحلية، وقضاء الكرمة، شرق