تظاهر اليوم الجمعة، عدد من أهالي جزيرة الوراق النيلية، ضد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظامه الحاكم، استجابة لدعوات التظاهر اليوم، المطالبة برحيل النظام، التي أطلقها الفنان والمقاول المصري، محمد علي، تحت شعار "جمعة الخلاص".
اتسعت رقعة المظاهرات المعارضة لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، استجابة لدعوات الاحتجاج التي أطلقها الفنان والمقاول محمد علي، تحت شعار "جمعة الخلاص"، لتشمل 7 محافظات مصرية هي القاهرة والجيزة والإسكندرية والمنيا وسوهاج وقنا والأقصر
قال الفنان والمقاول المصري محمد علي إن العالم يسمع أصوات المصريين الآن، وإن تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعكس حالة خوف من الشعب، بعد المظاهرات التي خرجت اليوم الجمعة مطالبة برحيله.
فضّت قوات الأمن المصرية بالقوة ثلاث تظاهرات حاشدة انطلقت في مناطق الوراق والصف في محافظة الجيزة، وفي حلوان بالقاهرة، اليوم الجمعة، استجابة لدعوات الاحتجاج التي أطلقها رجل الأعمال، محمد علي، تحت شعار "جمعة الخلاص"، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس
خرجت مظاهرات في كل من قنا والأقصر في صعيد مصر، وأخرى في جزيرة الوراق، للمطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، استجابة للدعوة التي أطلقها المقاول والفنان محمد علي.
جددت النيابة العامة المصرية، اليوم الخميس، حبس الشيخ ناصر أبو العينين، أحد رموز مجلس عائلات جزيرة الوراق، لمدة 15 يوماً احتياطياً بدعوى اتهامه بالتجمهر، بالرغم من اعتقاله من مطار القاهرة الدولي أثناء عودته من أداء فريضة الحج.
أعلن سكان جزيرة الوراق المصرية، الذين ترغب السلطات في إجلائهم قسرياً من منازلهم وأراضيهم بالجزيرة، عن تنظيم مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة اليوم، احتجاجاً على تعنت السلطات وإصرارها على اعتقال الأهالي الرافضين للتنازل عن حقوقهم.
دعا مجلس عائلات جزيرة الوراق المصرية، التي تحاول الحكومة تهجير قاطنيها، إلى تنظيم المسيرات السلمية من دون توقف، إلى حين الإفراج عن جميع معتقلي الجزيرة، على إثر قرار النيابة اليوم الخميس، بتجديد حبس ناصر أبو العينين لمدة 15 يوماً.
أعلن مجلس عائلات جزيرة الوراق -الجزيرة النيلية الريفية التي تسعى الحكومة للسيطرة عليها وتحويلها لمشروع استثماري-اعتقال ناصر أبو العينين، أحد كبار ورموز الجزيرة والناشط في الدفاع عن أهاليها، من مطار القاهرة أثناء عودته من أداء فريضة الحج.
بعد ست سنوات من الواقعة التي تقدّر جهات مختلفة ضحاياها بين 1100 و2600 قتيل، لم تعد "إراقة الدماء" و"حرق الأرض" ممارسةً تزاولها السلطة على المعارضين فقط، بل إنها تطبّق هاتين السياستين على كل من لا ترغب في وجودهم.