كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الأربعاء، عن استعداد حكومة الاحتلال الإسرائيلي لقبول إعادة ترسيم الحدود مع لبنان ولكنها تشترط التوصل إلى اتفاق تهدئة أولاً
بعد ستة أشهر من الحرب على قطاع غزة، تتخبّط إسرائيل بأزماتها الداخلية، في ظلّ عدم تحقيقها أياً من أهداف العدوان، لا في إنهاء حركة حماس ولا في إعادة المحتجزين.
في المشهد الميداني؛ وطوال الفترة السابقة، تقلص حجم المساعدات الواردة إلى غزة، خصوصا في الشمال، لإيقاع نكبة جديدة بالشعب الفلسطيني، وجعل المنطقة غير قابلة للحياة
بطبيعة الحال تثير هذه الخلافات أسئلةً كثيرةً، أهمّها يتعلق بكيفية تأثيرها على مستقبل الحرب؟ وكذلك على الأفق السياسي المرتقب أن توجّه إسرائيل أنظارها إليه؟