تلاقت في السودان مصالح النخب العسكرية الفاسدة وأطماعها بالسلطة والمال، مع خشية قوى إقليمية من انتشار عدوى الثورات، واستعدادها للتدخل، ودفع مليارات الدولارات، لتجهض حلم التغيير الديمقراطي، بالطريقة ذاتها التي فعلتها عندما دعمت انقلاب عبد الفتاح السيسي