ينشط تهريب السلاح عبر اليمن إلى السواحل الأفريقية منذ ما قبل الحرب السعودية، لكن هذه الحرب، بما فاضت به من سلاح في هذا البلد، لم تعزز فقط شبكات التهريب، بل تجارة السلاح التي يقوم بها الأطراف المتصارعون أنفسهم لجني المال.
تبدأ، اليوم الأربعاء، أعمال العملية الأوروبية الجديدة قبالة السواحل الليبية لمراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن حظر توريد السلاح إلى ليبيا، بمسمى "إيريني"، وفق إعلان الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مؤتمر
بعد تردّي الأوضاع في ليبيا ومالي، سارعت فرنسا، بمساندة أوروبية، إلى التّدخل وفق قرار أممي، ولكن في إطار إدراك للتهديد لا يأخذ في الاعتبار التّركيبة الإثنية، البنى الأنثروبولوجية، فضلاً عن الاهتمام بتداعيات الرّؤية الأمنية البحتة على مصالح الدُّول
قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، استبدال "مهمة صوفيا" التي تنتهي رسمياً في 20 مارس/آذار المقبل، بمهمة بحرية جديدة في شرق البحر المتوسط، لمراقبة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
لا تزال قوات اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، تصر على التصعيد وإثارة حالة من التوتر في محيط طرابلس، فيما تستعد قواتها لتنفيذ هجوم غرب طرابلس باتجاه مدينة الزاوية تحديداً.
بين فبراير/ شباط 2011 وفبراير الحالي، 9 سنوات ليبية، تحقق فيها الحدث الأهم بالنسبة إلى الشعب، وهو إسقاط نظام العقيد معمّر القذافي، غير أن عملية بناء الدولة والانتقال الديمقراطي متعثرة، بفعل المعارك العسكرية والسياسية وفوضى السلاح والتدخلات الخارجية.
لا يعاني المهاجرون العابرون من ليبيا باتجاه الحلم الأوروبي من مخاطر الطريق ومراكز الاحتجاز خلال حياتهم فحسب، بل يسقطون قتلى على الطريق في بعض المرات، وتبقى جثثهم في العراء