تواجه "هيئة تحرير الشام" فصولاً جديدة من تداعيات حملة الاعتقالات داخلها بتهمة العمالة، بعدما تبين أن الجهاز الأمني التابع للهيئة غير قادر على إثبات التهم.
يعود الحديث عن إعادة هيكلة "الجيش الوطني السوري" التابع للمعارضة، والذي تستشري فيه الحالة الفصائلية، علماً أن العوائق التي تقلّص فرص نجاح الهيكلة لا تزال حاضرة.
تسعى وزارة الدفاع لدى "الحكومة السورية المؤقتة" بتخطيط من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وبدعم تركي، لإعادة هيكلة "الجيش الوطني السوري" المعارض.
سورية اليوم أمام مفترقٍ حقيقي، إمّا المزيد من التعفّن والانقسام والتبعية والمشاريع الذاتية والشللية، وإمّا العودة إلى تبنّي المشروع الوطني الذي يلم الجميع.