أكدت مصادر في بغداد أنه في حال استمرت الأجواء الإيجابية بما يتعلق بحوارات رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي مع قادة الكتل والأحزاب، فإنه من المرجح أن يطلب عقد جلسة للبرلمان في غضون 10 أيام أو أقل للتصويت على حكومته.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
عادل النواب
14 ابريل 2020
إياد الدليمي
كاتب وصحافي عراقي. حاصل على شهادة الماجستير في الأدب العربي الحديث. له عدة قصص قصيرة منشورة في مجلات أدبية عربية. وهو كاتب مقال أسبوعي في عدة صحف ومواقع عربية. يقول: أكتب لأنني أؤمن بالكتابة. أؤمن بأن طريق التغيير يبدأ بكلمة، وأن السعادة كلمة، وأن الحياة كلمة...
لا يبدو أن استقالة عادل عبد المهدي من رئاسة الحكومة العراقية بعد شهرين من تظاهرات أكتوبر كانت جدّية، فبعد مرور نحو أربعة أشهر من تلك الاستقالة، فشل المكلفون برئاسة الحكومة في كسب ثقة الكتل البرلمانية، وتشكيل حكومة جديدة.
آراء
إياد الدليمي
14 ابريل 2020
عوني القلمجي
كاتب وسياسي عراقي رئيس التحالف الوطني العراقي سابقا
ليس السعي إلى الحرية ثقافة فقط، إنه منطق الحياة. والغزاة يهزمون، وعملاؤهم يهزمون، ليس لأنهم يواجهون مقاتلين من الطرف الآخر فقط، بل لأنهم يعملون ضد منطق الحياة. وتتم إزالتهم من الوجود بسهولة، ومن دون أن يتركوا أثر.
كشفت مصادر لـ"العربي الجديد" أن "الرئيس العراقي قد يتجه إلى حل البرلمان، وإعلان تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة، في حال إقدام الكتل السياسية على إفشال ولادة حكومة جديدة برئاسة المُكلّف مصطفى الكاظمي، بصلاحيات كاملة في مثل هذه الأوضاع الصعبة".
ملفات عدة ستكون على طاولة الحوار الشامل المقرر أن ينطلق في يونيو/حزيران المقبل بين أميركا والعراق، إذ من المرجّح أن ينتهي بتوقيع اتفاقيات بشأن ما يريده كل طرف من الآخر، ومن ضمن ذلك ما يتعلّق بجوانب سياسية وأمنية وحتى اقتصادية.
منذ أمس الخميس لم يغب عن المشهد العراقي الذي شهد تطورات سياسية متسارعة تمثلت بتكليف رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي تشكيل الحكومة؛ التساؤل حول سبب تغيير الفصائل المسلّحة المدعومة من إيران موقفها من تكليفه.
توالت بالعراق ردود الفعل المؤيدة لتكليف رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة بدلاً من عدنان الزرفي، الذي اعتذر، في وقت شهدت ساحة التحرير، وسط بغداد، احتشاد عشرات المتظاهرين لأول مرة منذ نحو 3 أسابيع مرددين شعارات مناوئة لتكليف الكاظمي.
حظيت الأزمة السياسية في العراق باهتمام المغردين والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تكليف رئيس جهاز المخابرات الحالي، مصطفى الكاظمي، بديلاً منه بالمهمة، معتبرين أن تكليف الكاظمي جاء بعد موافقة إيرانية، على عكس سلفه، عدنان الزرفي.
يمهّد تكليف رئيس جهاز المخابرات العراقي مصطفى الكاظمي، تشكيل الحكومة بديلاً من عدنان الزرفي الذي اعتذر عن عدم التكليف رسمياً، لبداية حسم ملف شخصية رئيس الوزراء القادم.