عندما تقرّر إسرائيل اعتقال شخص إدارياً، تصنّفه ضمن السجناء الأمنيين، وهو "كل مَن دين وحكم عليه جرّاء ارتكاب جنحة، أو أنه معتقل جرّاء الاشتباه بتنفيذه جنحة، لماهيتها وظروفها، صنّفت على أنها أمنية ساطعة، أو دافع ارتكابها خلفية قومية.
نظراً لأن الأحزاب الإسرائيلية تتنافس على استمالة جنرالات الاحتياط، بهدف "تطعيم" قوائمها الانتخابية بهم، فيمكن التوقّع أن تزداد نسبة أتباع التيار الديني الصهيوني في الكنيست والحكومة، على الرغم من أنها، الآن، أعلى من نسبة تمثيلهم في تعداد المستوطنين.
جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تبدأ من الأرض ولا تنتهي عند الإنسان، حتى أنها تلاحق المرضى الفلسطينيين وتبتزهم وكل شيء مباح في كيان يتصرف على انه فوق القانون الدولي وخارج شريعة الإنسانية.
يبدو أن خلافات اللحظة الأخيرة ستؤجل ولادة حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، بعدما فشل مسؤولون في حركة "فتح"، في إقناع الرئيس محمود عباس، بالتخلي عن شرطين أعاقا جهود إعلان الحكومة، الأول يتربط بإلغاء وزراة الأسرى والمحررين، فيما يرتبط الثاني بوزير
جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تبدأ من الأرض ولا تنتهي عند الإنسان، حتى أنها تلاحق المرضى الفلسطينيين وتبتزهم وكل شيء مباح في كيان يتصرف على انه فوق القانون الدولي وخارج شريعة الإنسانية.
في صباح السابع من يونيو 1967، دخل موشيه ديان إلى المسجد الأقصى، ووقف وجنوده أمام حائط البراق. تسجيلات الجنود الصوتية تنقل إلينا "فرحتهم" و"هزيمتنا". لكنّ شيئاً لم ينتهِ بعد بالنسبة للمقدسيين، طالما أنّ الصمود عندهم هو كالتنفس.
سجلت أسعار الشقق السكنية قفزات في رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، خلال الفترة الأخيرة، أرجعها عاملون وخبراء في قطاع العقارات إلى ندرة الأراضي المسموح بالبناء عليها، وزيادة الطلب من قبل المشترين.
أصدرت المحكمة الجنائية السابعة في إسطنبول، يوم الإثنين، مذكرة اعتقال بحق أربعة مسؤولين سابقين في الجيش الإسرائيلي، بسبب تورطهم في الهجوم على السفينة التركية "مافي مرمرة" الذي أسفر عن مقتل تسعة ناشطين أتراك في 2010 قبالة سواحل غزة.
المناصرة الشعبية للحركة الفلسطينية الأسيرة، في إضرابها الجماعيّ الحالي عن الطعام، لا تقل أهمية عن الإضراب نفسه، فالحراك الشعبيّ يُعد فتحاً لجبهة أخرى، تسند الحركة الأسيرة الفلسطينية من جهة، وتزيد من الفاعلية السياسية للإضراب من جهة أخرى.
تولي إسرائيل أهمية فائقة لزيارة بابا الكاثوليك إلى الأراضي المحتلة، وتسعى إلى استثمارها لمصلحتها، كالعادة. لهذه الأسباب، فإنّ الشعار المركزي، الذي تبنـّتهُ دولة الاحتلال مع الزيارة، هو "الخطأ ممنوع"، سواء كان أمنياً أم إعلامياً أم سياسياً.