تجري الأحزاب الكردية، حالياً، حوارات مكثّفة للإسراع بتشكيل حكومة إقليم كردستان الجديدة، قبل الثاني عشر من الشهر الحالي، وهو الموعد النهائي المحدد لرئيس الوزراء المكلف مسرور البارزاني لتقديم كابينته الجديدة إلى برلمان الإقليم من أجل التصويت عليها.
يعتبر مسرور البارزاني من أبرز دعاة الانفصال الكردي عن العراق خلال السنوات الماضية التي أعقبت غزو العراق عام 2003، ونشر في عام 2016 مقالاً في الواشنطن بوست يدعو فيها إلى فصل ودي بين العراق والمحافظات الكردية (إقليم كردستان العراق)،
بدأ الضجيج الانتخابي باكراً في كركوك العراقية، في ظلّ اقتراب الموعد المقرر للانتخابات المحلية في البلاد، في الخريف المقبل. ويخشى كثر من انعكاس الخلافات القومية في المحافظة على العملية الانتخابية.
امتد تأثير الأزمة الجديدة بين الأحزاب الكردية على خلفية انتخاب نيجيرفان البارزاني رئيساً للإقليم إلى بغداد، إذ انقسم الجانب الكردي إلى طرفين يتحاوران مع الحكومة المركزية، الأمر الذي سيعقد إمكانية التوصل لاتفاقات معها.
لم تتأخر قوى سياسية في كركوك العراقية باستغلال التفجيرات الدامية التي هزّت المدينة ليل الخميس، في الصراع السياسي، ومحاولة اتهام جهات أخرى غير "داعش" بالمسؤولية عنها.
عاد التوتر للعلاقات بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد ليطفو على السطح، مهدداً بإعادة الأزمات بين الطرفين، وذلك جراء خلافات حول ملفات عدة، أهمها عدم تسليم حكومة الإقليم عائدات النفط إلى بغداد، والأوضاع بالمناطق المتنازع عليها.
انفجر صراع جديد في الشمال والشرق السوريين، وهذه المرة يستهدف العشائر العربية، التي أصبحت منقسمة بين 3 أطراف، الأكراد والنظام السوري وتركيا. وتضم العشائر آلاف الشباب القادرين على حمل السلاح، كما أن الموارد البترولية والزراعية موجودة في مناطق انتشارهم
لا يزال يُمنع في العراق فتح ملف القرى التي دمرت خلال الحرب على تنظيم "داعش" ويمنع أهلها من العودة إليها، بما في ذلك القرى العربية، إذ إن أطرافا عدة متورطة في هذا الأمر، وفتح الموضوع قد يتسبب في أزمة كبيرة.
أثار ظهور تشكيل سياسي جديد في الشرق السوري، وهو "التيار العربي المستقل"، الكثير من التساؤلات، لا سيما حول من يدعمه ويقف خلفه، وما إذا كان يهدف إلى دعم المكوّن العربي في المنطقة، كما قال، أو تعويم "قوات سورية الديمقراطية".