نظّم عشرات من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، ظهر اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية في محيط باب الساهرة، أحد أبواب البلدة القديمة من القدس، تنديدا بقتل قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، الشاب إياد الحلاق، وهو من ذوي الإعاقة.
لدى الاحتلال دائماً مبرراته لقتل الفلسطينيين، لكنّ المبررات سقطت جميعاً في أكثر الوقائع، كما في جريمة قتل الشاب المقدسي، إياد الحلاق، الذي أعدم بالرصاص، بدم بارد، قرب مدرسته، علماً أنّه من ذوي الاحتياجات الخاصة
على وقع التكبيرات والهتافات، أعاد المسجد الأقصى في القدس المحتلة، فتح أبوابه أمام المصلين فجر اليوم الأحد، بعد إغلاقه لمدة شهرين ونصف شهر بسبب فيروس كورونا.
أبلغت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عائلة الشاب إياد الحلاق (32 عاماً)، من ذوي الاحتياجات الخاصة، باستشهاده في إطلاق نار نحوه من قبل جنود الاحتلال، صباح اليوم، قرب باب الأسباط بالبلدة القديمة من القدس.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، منزل رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري، الكائن في حي الصوانة بالقدس المحتلة، لتقوم بإبلاغه أنه معتقل، قبل أن يختار التوجه بنفسه إلى مركز التحقيق.
عاش المقدسيون ظروفاُ استثنائية وغير مسبوقة بسبب إجراءات مكافحة جائحة كورونا، التي حرمتهم من أداء صلوات الجمع الأربع في رمضان ومن إحياء هذه الليلة، وذلك لأول مرة منذ الاحتلال الصليبي
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى، وسط وجود كثيف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب البلدة القديمة والأقصى ومحيطهما.
وسط تدابير أمنية مشددة، أدى، اليوم، عشرات الفلسطينيين، وفي مجموعات متفرقة ومتباعدة، صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان الفضيل، فيما فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي قيوداً، للأسبوع الثاني على التوالي، على دخول المواطنين الفلسطينيين للبلدة القديمة من القدس