حسمت السلطات الجزائرية الصراع بين قيادات جبهة التحرير الوطني، لصالح الأمين العام الجديد أبو الفضل بعجي، وأبلغته باعتماده رسميا كمسؤول للحزب الذي ما زال يعتبر الحزب الأول للسلطة برغم نفي الرئاسة الجزائرية أية علاقة للرئيس به.
توقع البنك الدولي انكماشاً في الاقتصاد الجزائري بنسبة 6.4% خلال السنة الجارية، بسبب تداعيات جائحة كورونا وكذلك تداعيات تهاوي أسعار النفط المنخفضة ومواطن الضعف الهيكلية، يصاحبه تراجع الناتج الداخلي الخام من 5.2% السنة الحالية مقابل 6.2 السنة المقبلة.
وجّه التنظيم النقابي الأبرز للصحافيين في الجزائر رسالة تحذير إلى الرئيس، عبد المجيد تبون، ورئيس الحكومة، عبد العزيز جراد، حول وضع قطاع الصحافة. وهدد باللجوء إلى خيارات تصعيدية لانتزاع مطالب وحقوق الصحافيين، متهماً الحكومة بالتنصل من المطالب.
شكل النفط أهم المبيعات الجزائرية نحو الخارج خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2020، إذ مثل 92.40 بالمائة من الصادرات الجزائرية، بحسب أرقام الجمارك الجزائرية، حيث بلغت وارداته من العملة الصعبة 07.04 مليار دولار، مقابل 9.48 مليارات دولار.
اتخذت السلطات الجزائرية مزيداً من الإجراءات التقشفية الأكثر صرامة من ذي قبل تماشياً مع تداعيات انخفاض أسعار النفط والركود الاقتصادي، فيما يُتوقع تحرير الأسعار ورفع الدعم عن المواد الأساسية قريباً.
صادقت الغالبية النيابية من أحزاب "السلطة" في الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري على قانون الموازنة التكميلية لعام 2020، إذ حظيت الموازنة بتزكية نواب حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي إضافة لكتل أخرى من الموالاة ومستقلين.
بكثير من التذمر والحسرة، يتحدث حارس في أحد البنوك الجزائرية، منير عون، عن الزيادة المنتظر أن تضاف الشهر القادم، لراتبه الذي لا يتعدى 18 ألف دينار (144 دولارًا).