نظرًا إلى الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزّة نتيجة العدوان الإسرائيلي، اضطرّت إدارة بايدن إلى تعديل موقفها وممارسة ضغوط على الجانب الإسرائيلي ليقبل بـ "هدن إنسانية"، محدودة من حيث الزمان والمكان، وذلك بعد أن دعمت العدوان بالمطلق في البداية
قالت وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامن خلال فعالية اليوم الأربعاء، في نيودلهي إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة "دليل مثير للقلق على التحديات الجيوسياسية التي يواجهها الممر الاقتصادي متعدد الأطراف الذي تدعمه الولايات المتحدة".
يتوقع محللون أن تطغى مقايضة المصالح الاقتصادية والتجارية بين القوتين العظميين في العالم على بحث ملف حرب إبادة قطاع غزة التي تنفذها إسرائيل بدعم غربي قوي تقوده واشنطن، وذلك خلال القمة التي تعقد اليوم الأربعاء بين الرئيسين الأميركي بايدن ونظيره الصيني
قد تعطّل حرب غزّة المعبر الاقتصادي الهندي - الشرق أوسطي - الإسرائيلي، وقد تدفع به إلى الأمام، وهذا يعني وجود مصلحة حقيقية للصين وتركيا وإيران في فشل الحرب الإسرائيلية على غزّة، لأن البلدان الثلاثة تعدّ الأكثر تضرّرا من مشروع المعبر الاقتصادي.
يتبلور الموقف الهندي المتجه نحو الذهاب بعيدًا في تقديم الدعم لإسرائيل في الحرب الراهنة التي بات الجميع يدرك أنها طويلة، وستغيّر وجه المنطقة، فمودي كان من أوائل زعماء العالم الذين دانوا حركة حماس في هجومها (7 أكتوبر) على مستوطنات غلاف غزّة.
في أكثر من مناسبة، تردد أن الرد العسكري الإسرائيلي كان "مبالغاً فيه"، وأن واشنطن "تخلت عن نفوذها" في كبح إسرائيل، مع تساؤلات صحافية عمّا إذا كان في الأمر "جرائم حرب"، وعن ضرورة الهدنة واحتمالات وقف إطلاق النار.
قال مصدر حكومي عراقي، اليوم السبت، إن مسؤولين من البنك المركزي العراقي عقدوا "اجتماعات مكثفة" مع مسؤولين أميركيين في أبوظبي في الأيام الأخيرة، لبحث عمليات تحويلات خارجية لتغطية الواردات.
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، "الحاجة إلى بذل المزيد" لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة إدخال الوقود إلى القطاع.