كل من ينتقل إلى الدورة الثانية من الانتخابات سيواجه لوبان، ومن يواجه لوبان ينتصر. على هذا الأساس، عمل فيون طوال المرحلة الماضية، كذلك فعل إيمانويل ماكرون، ثم بنوا أمون. يريد أي منهم المرور من الجولة الأولى.
الحريق في حزب "الجمهوريون" اليميني حقيقيّ وجديّ، وبدأت ملامحه تتضح على أكثر من مستوى؛ فبعد فضيحة المنصب الوهمي لزوجة فيون، تنشر الصحف فضائح جديدة، تتعلق باستغلال المرشح لأموال في مجلس الشيوخ.
يواجه المرشح الاشتراكي بونوا هامون، تحديات عديدة بعد تأهله إلى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، أبرزها الانقسام داخل الحزب بين تيارين كبيرين، إضافة إلى وجود مرشحَين يساريَين ينافساه على أصوات الناخبين.
أبرز ما يميّز 2017 أنها سنة انتخابات رئاسية، وهو أمر ينعكس على مختلف المجالات ومنها النشر، فمن تقاليد اللعبة الانتخابية في فرنسا أن يكون الكتاب أحد ملاعبها، ولن تكون مجالات الكتابة التاريخية أو الأدبية بمنأى عن كلّ هذا المناخ.
تحققت توقعات مجلة "نوفيل أوبسرفاتور"، رمز التيار الاجتماعي الديمقراطي، في غلافها الأخير، بفوز المرشح الرئاسي، بونوا هامون، بالانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي.
على بونوا هامون أن يعرف كيف يواجه نوايا وبرنامج حزب الجبهة الوطنية المتطرفة، والتي لم تخفف قيد أنملة من برامجها المعادية لأوروبا وللمهاجرين وللإسلام، والتي بدأت قبل أكثر من أسبوع حملة تشويه سمعة هامون، عبر إطلاق أسماء عربية عليه.
تمخّضت الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية في الحزب الاشتراكي الفرنسي، ليل الأحد، عن فوز المرشح، بونوا هامون، على المرشح مانويل فالس، ليصبح هامون بذلك المرشح الاشتراكي الرسمي للانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستنظم في مايو/أيار المقبل.
فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها، صباح اليوم الأحد، أمام الناخبين في فرنسا للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية، لاختيار المرشح الاشتراكي للرئاسيات المقبلة بين مانويل فالس وبونوا هامون.