أنهت هيئة الحوار والوساطة السياسية في الجزائر صياغة مشروع تمهيدي لإنشاء أول هيئة مستقلة عليا لتنظيم الانتخابات بالجزائر، تحت اسم "السلطة الوطنية لتنظيم ومراقبة الانتخابات"، والتي من المقرّر أن تشرف بالكامل على الانتخابات الرئاسية المقبلة، وما تليها
يعمل رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح على إعادة تموضع المؤسسة العسكرية في قلب المعترك السياسي، وإثبات وصاية الجيش على الدولة، فيما يعتبر محللون أن فشل هيئة الحوار قد يكون وراء طرح قائد الجيش أجندة زمنية للانتخابات.
جدد الطلبة الجامعيون في الجزائر، تظاهراتهم المتكررة كل يوم ثلاثاء، ضمن مواصلة الحراك الشعبي الذي بدأ في الـ22 من فبراير/ شباط الماضي، منددين باستمرار حكومة نور الدين بدوي في مهامها، ورافضين لإجراء الانتخابات الرئاسية في ظل بقاء رموز النظام السابق.
كشف رئيس هيئة الحوار الوطني في الجزائر، كريم يونس، عن تلقي عدد من أعضاء الهيئة تهديدات بسبب عضويتهم وعملهم في اللجنة ومشاركتهم في إدارة المشاورات، فيما أعلنت أحزاب معارضة التقت الهيئة عن رفضها للمخرجات التي أعلنت عنها الهيئة السبت الماضي.
اقترح قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الإثنين، دعوة الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، ما يعني إجراء الانتخابات في حدود 15 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
خرج آلاف الطلاب الجزائريين الثلاثاء، في مسيرة بالعاصمة تحوّلت إلى تجمع أمام مقر فريق الوساطة بالمدينة رفضاً للحوار، وذلك للأسبوع الـ26 على التوالي للتظاهرات التي رفعوا فيها بداية شعار رحيل الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، واستمرّت للمطالبة برحيل
بدأت أحزاب الموالاة في الجزائر تسترجع حضورها في المشهد السياسي، مستعيدة أدواتها نفسها خلال عهد عبد العزيز بوتفليقة، لكنها تركز هذه المرة على استرضاء الجيش الذي تلقف مواقفها الداعمة له، على الرغم من تمسك الحراك الشعبي بمطلب رحيلها عن المشهد.