شكّل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الأحد، لجنة خاصة لمتابعة قضية الأسرى الإداريين المُضربين عن الطعام ومساندتهم، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير" حنان عشراوي، وذلك عقب اجتماع اللجنة.
منع جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، المحامين من زيارة الأسرى وقيادات حركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي"، الذين اعتقلهم فجر أمس، الأحد، كما يفرض عزلة كبيرة على المعتقلين، في ظلّ استمرار عمليته العسكرية في الضفّة الغربية.
لمّح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوم السبت، إلى احتمال اللجوء إلى عملية عسكرية لإيجاد المستوطنين الثلاثة المفقودين منذ أكثر من 48 ساعة. وفيما أبلغ الاحتلال الارتباط الفلسطيني بسحب جميع القوات من الخليل، شنّ الاحتلال مساءً غارات على
واصلت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، قمع المسيرات الأسبوعية، التي ينفذها الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة لمناهضة الجدار والاستيطان، والتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ 51 يوماً. كما اقتحمت المسجد الأقصى، مخلفةً عشرات الإصابات.
عبّر القيادي الفتحاوي، الأسير مروان البرغوثي، اليوم الأربعاء، عن خشيته من إمكانية "استشهاد أحد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 49 يوماً"، فيما وجّه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، رسالة إلى دول العالم تطالبها بالتدخل
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها التعسفية بحق الفلسطينيين، ونفذت حملة دهم واعتقالات في عدد من القرى والمدن بالضفة الغربية المحتلة، في وقت لا تزال تمارس فيه انتهاكاتها في القدس المحتلة.
بلغ التوتر بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وحركة "حماس"، ذروته، ليلة الاثنين الثلاثاء، بعد اتهام الحركة، أجهزة الأمن، بقمع مسيراتها والاعتداء على قياداتها في كل من الخليل، وطولكرم، ونابلس، ورام الله.
دعا القيادي الفلسطيني البارز الأسير مروان البرغوثي، اليوم الخميس، جميع أطياف الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات للمشاركة بالفعاليات الإسنادية للأسرى المضربين منذ 43 يوماً على أوسع نطاق، فيما كثف الشارع الفلسطيني تحركاته للمطالبة بتدخل القيادة
اقتحم نحو 200 متطرف يهودي، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى، غير أن اللافت في اقتحامهم أنه جاء من ثلاث بوابات، وهو أمر يحصل للمرة الأولى. تصعيد الاحتلال للانتهاكات ترافق مع افتتاحه أنفاقاً وقاعات تحت الأرض تقع أسفل وبمحيط المسجد الأقصى.