تستعيد تركيا الحديث عن ضرورة إنشاء منطقة آمنة شمالي سورية، إلا أن طرحها، الذي يأتي في ظلّ انشغال النظام وإيران بقانون "قيصر"، وعدم رغبة موسكو بالتصعيد معها، يبدو ملتبساً، في ظلّ عدم وضوح حدود هذه المنطقة ونطاقها.
حالة من الترقب والقلق يعيشها الشارع الإدلبي بعد تزايد إرسال الحشود من النظام السوري والمليشيات الإيرانية نحو جنوب المحافظة، بدعم روسي، فيما تكررت الخروقات بالأيام الأخيرة، حتى شهدت الساعات الماضية استئناف الطيران الحربي الروسي طلعاته بعد تنفيذ عدد من
تسود حالة من الترقب لدى الأوساط الشعبية في إدلب ومحيطها شمال غربي سورية، بانتظار اتضاح حقيقة المعلومات المتداولة عن إرسال تركيا لعناصر شرطة، لنشرهم في نقاط تابعة لها جنوبي "منطقة خفض التصعيد" التي يحاصرها النظام.
تظاهر آلاف السوريين، اليوم الاثنين، في ريف إدلب، شمال غربي البلاد، مطالبين بالعودة إلى منازلهم التي هجروا منها بفعل العمليات العسكرية التي شنتها طيلة الشهور الماضية قوات النظام السوري بدعم روسي.
بدأ مقاتلو المعارضة المسلحة، في الحواجز المحيطة بمعسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب السورية، بتعزيز دفاعاتهم ورفع السواتر الترابية، بعد التقدم الذي أحرزه النظام في ريف حماه الشمالي، وسيطرته على بلدة مورك الاستراتيجية، وتوجهه نحو مناطق الريف