قتل وجرح عدد من أفراد قوات النظام، جراء محاولة اقتحام مدينة مورك، في ريف حماة، بينما تم الاتفاق في إدلب على هدنة لضخ المياه وتوصيل الكهرباء، في وقت قال فيه مراقب دولي إن سوريا سلمت 80 % من الأسلحة الكيميائية.
تستمر المعارك العنيفة في مختلف المناطق السورية، وسط أحاديث عن تقدم للمعارضة على جبهة الساحل، فضلاً عن سيطرتها على نقاط استراتيجية في ريف كل من محافظتي حماة وإدلب، في حين قتل عشرات الأشخاص في حلب جراء القصف بالبراميل المتفجرة
أعلن الجيش السوري استعادة السيطرة على بلدتي فليطة ورأس المعرة في القلمون. في المقابل، تعزز كتائب المعارضة السورية وجودها في ريف اللاذقية للاستمرار في معركة الساحل، بما في ذلك تعزيزات لواء التوحيد التي وصلت إلى بلدة كسب.
تسعى الحكومة السورية المؤقتة إلى تنظيم أمور المواطنين السوريين، في البلاد وخارجها، في ما يُشبه محاولة انخراط ميدانية لها. لهذا السبب، أصدرت الحكومة السورية المؤقتة حزمة جديدة من القرارات، غلب عليها الطابع الإغاثي والتمويلي.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
29 مارس 2014
حمزة المصطفى
كاتب وباحث سوري في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وسكرتير تحرير مجلة سياسات عربية. ماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من معهد الدوحة للدراسات العليا. صدر له كتاب "المجال العامّ الافتراضي في الثورة السورية: الخصائص، الاتجاهات، آليات صناعة الرأي العامّ".
مبكر توقع نتائج المواجهة العسكرية بين قوات النظام السوري وتكتلات إسلامية في الساحل السوري، لأسباب أبرزها الطبيعة الجبليّة الصعبة، ووجود بيئة مؤيدة للنظام، وضعف الإمكانات والمقدرات لكتائب المعارضة، وأهمية المنطقة للنظام، واستعداده للذهاب إلى أبعد ما
تطورات متسارعة شهدها سير المعارك في مدينة يبرود السورية. وبينما نقلت وكالتا "رويترز" و"فرانس برس" أنباء عن تقدم النظام السوري داخل المدينة، نفت المعارضة الأمر، مستدلة باستمرار القصف على المدينة
الأنباء التي وردت، أمس الثلاثاء، حول فرض الجيش السوري لسيطرته الكاملة على مزارع ريما قرب يبرود، نفاها ناشطون من أبناء المنطقة؛ المعارك كر وفر، ولا تقدم جدّياً لأي من الجانبين، وسط أنباء عن إيقاف الحملة التي تكبد النظام خسائر كبيرة.
أفادت مصادر إعلامية عن إصابة أمير "جبهة النصرة" في منطقة القلمون السورية، المدعو أبو مالك، في المعارك الدائرة حول يبرود، وذلك بعد يومين من الاعلان عن مقتل مسؤولين إسلاميين آخرين في المعارضة السورية المسلحة.
ارتفعت حدة المعارك في منطقة القلمون مع تكثيف قوات النظام قصفها للمنطقة، في الوقت الذي انهارت فيه هدنة مخيم اليرموك لتعود الاشتباكات إلى المخيم ويتوقف توزيع المساعدات للأهالي.
احتدم القتال مجدداً حول بلدة يبرود بين النظام والمعارضة. وبينما استولت فصائل على حاجزين في إدلب وحماه، أسفر القصف بالبراميل عن مجزرتين في حلب ودرعا، فيما انعكست أصداء إقالة رئيس أركان الجيش الحر سليم إدريس انقسامات جديدة في صفوف الثوار