أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، السيطرة بشكلٍ كامل على غوطة دمشق الشرقية، وبدء دخول عناصر من الشرطة العسكرية الروسية الى مدينة دوما، آخر معاقل المعارضة الهامة في محيط دمشق، وفق اتفاق أبرمته موسكو مع المعارضة السورية منذ أيام.
وصلت الدفعة الثانية من مهجري مدينة دوما السورية؛ اليوم الأربعاء، إلى مناطق سيطرة قوات "درع الفرات" في ريف حلب الشرقي، وسط أنباء عن عراقيل حالت دون دخولها إلى تلك المناطق.
توقفت عملية التهجير في دوما مساء الخميس، وسط انتظار "جيش الإسلام" للردّ الروسي اليوم السبت، في شأن ضمّ أماكن انتشار قوات الفصيل في القلمون وجنوب دمشق إلى المفاوضات في دوما، فعادت المجازر لتحصد حيوات المدنيين في أكبر بلدات الغوطة
توقفت عمليات التهجير من دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط تضارب حول الأسباب، وما قيل عن انتظار فصيل "جيش الإسلام" المعارض لاتفاق شامل، مع النظام والجانب الروسي، تزامناً مع وصول الدفعة الثالثة من المهجرين، إلى مدينة إعزاز شمالي سورية.
غادرت الحافلات التي دخلت مدينة دوما، في ريف دمشق، مساء الخميس، فارغة، بسبب خلافات بين مقاتلي "جيش الإسلام" والراغبين في الخروج، فيما وصلت الدفعة الثالثة من المهجرين إلى ريف حلب الشمالي.
لا يزال مصير مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق غير واضح، مع الحديث عن اتفاق جديد بين "جيش الإسلام" والنظام السوري بضمانة روسية، من دون تأكيده، في وقت كانت فيه تركيا تؤكد أن مدينة تل رفعت ستكون الهدف المقبل لها.
انطلقت القافلة الثالثة من المهجرين من دوما باتجاه الشمال السوري، وتضم جرحى من "جيش الاسلام" وعائلاتهم، في حين وصل مهجرو الدفعة الثانية إلى مخيم شبيران شمالي مدينة قباسين في ريف حلب الشمالي، بعد انتظارهم لساعات عند معبر أبو الزندين.