توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، الى الهند، سعياً لإبرام صفقات أسلحة بقيمة مليارات الدولارات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ما يرجح أن يثير غضب الولايات المتحدة والصين وباكستان.
دعت فرنسا، الأربعاء، إلى تعليق إعدام 75 معارضاً من رافضي الانقلاب العسكري، بينهم قياديون في جماعة "الإخوان المسلمين"، تنفيذاً لأحكام صادرة عن محكمة جنايات في القاهرة السبت.
يتوقع أن تلقي أحكام الإعدام على المدانين في قضية اعتصام رابعة بظلالها على زيارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى نيويورك، بالإضافة إلى حالة حقوق الإنسان ومدى استقلالية القضاء والمؤسسات الدستورية.
قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إنه "لا تفاصيل جديدة بشأن الأزمة الخليجية"، مشدداً على أن بلاده "تبذل جهوداً لإحلال السلام بالمنطقة"، فيما أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه يتابع التحاور مع أطراف الأزمة لـ"محاولة منع التصعيد".
بدأ أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم زيارة رسمية لفرنسا، من قاعدة "مون دومارسان" الجوية، حيث اطلع على مقاتلات "رافال"، التي تعتزم الدوحة شراء 36 منها.
دعا الجنرال الإسرائيلي شمعون أراد، حكومة بلاده، لعدم تجاهل الاتفاق الذي وقّعته الإدارة الأميركية مع مصر، في يناير الماضي، والذي يهدف إلى تزويد الجيش المصري بمنظومات اتصالات حساسة، خوفاً من أن يؤثّر ذلك على التفوّق العسكري لجيش الاحتلال في المنطقة.
سعت واشنطن ولندن وباريس إلى تأكيد فاعلية الضربة على سورية، مشيرة إلى أسلحة تستخدم للمرة الأولى، بينما حاولت روسيا والنظام التقليل من أهمية الضربة، وتأكيد فاعلية التصدي لها، ليتحول الأمر إلى ما يشبه المبارزة الدعائية بين الأسلحة الغربية والروسية.
لا خطة عسكرية معلنة للضربة الأميركية على سورية، ولا جدول زمني محدد. وحده ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر "تويتر"، والموجه إلى روسيا، حول السلاح "الذكي" الذي ينتظرها، وبعض التسريبات الصحافية بإمكانهما تسليط الضوء، على ملامح العمل العسكري
في وقتٍ يترقب فيه العالم الضربة الأميركية التي توعّد الرئيس دونالد ترامب بشنها على سورية، من دون أن يحدد جدولاً زمنياً، ارتفع منسوب التهديدات والتصعيد وسط الحديث عن خطط فرنسية وبريطانية لضرب أهداف في سورية، ما أدى إلى اصطفاف دولي.