اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيانٍ، اليوم الجمعة، استقبال بشار الأسد في القمة العربية "مكافأة على ما اقترفه من جرائم بحق الشعب السوري، وتجاوزاً لتضحيات السوريين لأكثر من 12 عاماً، والضحايا الذين ينتظرون تحقيق العدالة".
هزّ القصف الجوي والانفجارات السودان مجدداً الاثنين، بعد شهر من بدء معارك بين قوات الجنرالين المتصارعين على السلطة تهدد بدفع البلاد إلى حافة الانهيار، ما يثير قلق دول الجوار التي تعاني هي نفسها من أزمات.
"قررت الابتعاد إلى منطقة أكثر أمانا ولم ترتفع فيها الأسعار بعد بشكل جنوني"، ومن مدينة رَبك جنوب ولاية النيل الأبيض، تقول السودانية صفاء الحمري لـ"العربي الجديد": "يمكن التعايش مع حياة تحت القصف لكن الجوع لا يمكن التعايش معه"
كان السودان غارقاً قبل الحرب في فوضى سياسية واقتصادية. وبعد شهر من المعارك بين قوات الجنرالين المتصارعين على السلطة (عبد الفتاح البرهان، ومحمد حمدان دقلو)، بات البلد مهدداً بالانهيار، ما يثير قلق دول الجوار وسط الأزمات التي تعاني منها هي نفسها.
استقبلت قوى وأحزاب سودانية، اليوم الجمعة، إعلان المبادئ الموقع بين الجيش وقوات الدعم السريع، بتفاؤل مشوب بالحذر والتخوف، سيما وأنّ الإعلان لم يشر بالمطلق إلى بدء عملية سياسية، وركّز على القضايا الإنسانية في غالب بنوده.
تسري التكهنات في الأوساط السودانية عن قرار مرتقب بنقل الخدمات الإدارية من العاصمة السودانية الخرطوم إلى مدينة بورتسودان الساحلية، في خطوة تأتي، في حال تنفيذها، تجاوزاً للدمار الذي خلفته الاشتباكات بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" في الخرطوم.
يمكن وضع زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق في إطار تسارع الانفتاح السعودي على سورية، فيما اعتبر محللون أن هدف الزيارة قد يكون إبلاغ النظام بشروط ومطالب عليه تنفيذها لضمان عودته للجامعة العربية.
شملت عملية تبادل الأسرى بين طرفَي النزاع في اليمن، ما يقرب من 900 أسير، فضلاً عن 104 سجناء سابقين، وفق اللجنة الدولية للصليب الأحمر. غير أنّ جراح المحررين لم تندمل، وكذا أحزان الأهالي.
كما بحث الجانبان، وفق وزارة الخارجية السعودية، "التسوية السياسية في سورية تتضمن تحقيق المصالحة الوطنية واستئناف دورها في الطبيعي في الوطن العربي"، مُشيرةً إلى أن المباحثات مع الأسد تطرقت إلى "توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات الإنسانية"