أسفر القناع عن وجه آخر لليبيا، وهو أنها بلاد تعج بالإثنيات، بل وبالمذاهب التي كانت خاملة، بل وأكثر، لقابليتها لاستقبال التيارات الفكرية من الخارج، فإلى الأمازيغ والطوارق والتبو والمور، ظهرت مسمياتٌ أخرى، منها ليبيون ذوو أصول أوروبية ومالطية والكراغلة