بدأت إيران تحركات لاستهداف مقرات أحزاب إيرانية معارضة ومخيمات تؤوي لاجئين إيرانيين معارضين لطهران في شمال العراق، وفق ما كشفته مصادر عراقية وأخرى مقربة من المعارضة الإيرانية، مع دخول قوات عسكرية إيرانية إلى داخل الأراضي العراقية.
وصل وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لودريان، اليوم الاثنين، إلى بغداد، حيث التقى عدداً من المسؤولين العراقيين، مشدداً على "دعم بلاده للعراق، فيما توقفت العمليات العسكرية لتحرير منطقة البشير، جنوب غربي كركوك، بعد ساعات من انطلاقها بقيادة مليشيات "الحشد
تستمرّ الاستعدادات لمعركة تحرير الموصل من "داعش"، في ظلّ رفض محافظة نينوى مشاركة "الحشد الشعبي" في المعركة، علماً أن ما زاد الوضع تعقيداً هو إعلان "العمال" الكردستاني نيّته المشاركة في العمليات العسكرية.
أجرى مسؤولون ومستثمرون إيرانيون لقاءات مكثفة مع رجال أعمال من إقليم كردستان العراق، في محاولات لإقناعهم بنقل مشاريعهم إلى إيران وتصفية أعمالهم في الإقليم الذي يشهد ترديا اقتصاديا، على خلفية انهيار أسعار النفط وكلفة الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
أُعلن إقليم كردستان العراق عن تسجيل 134 حالة وفاة غرقاً بين مواطنيه في بحر إيجه، بين تركيا واليونان، في أثناء رحلة الهجرة إلى الدول الأوروبية خلال يناير/ كانون الثاني الماضي فقط.
تستمر روسيا وإيران، في استخدام الأجواء العراقية لنقل السلاح والمقاتلين إلى سورية، بما في ذلك عبور 39 طائرة عسكرية في أقل من شهر فيما يتواصل توافد المسؤولين الروس إلى بغداد للتنسيق مع التحالف الوطني (الحليف لإيران) حصراً.
لليوم الثاني على التوالي، تشهد مناطق بإقليم كردستان العراق اضطرابات، سقط فيها ثلاثة أشخاص وأصيب نحو 60 آخرين بجروح أغلبها خفيفة، كما وتم إحراق عدد آخر من مقار الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه مسعود البارزاني، الذي هدد بإجراء تعديل حكومي.