بعد جائحة كورونا دفعت المدارس الخاصة في أفغانستان ثمناً باهظاً لاستعادة حركة "طالبان" الحكم، ومنعها تعليم البنات تحديداً، كما تقلّص عدد تلاميذها بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة
بات حال الكثير من المعلمات في أفغانستان صعباً للغاية، بعدما فقدن وظائفهن نتيجة قرار طالبان إغلاق مدارس الفتيات. بعض هؤلاء اضطررن إلى العمل في أي مهنة، كتلميع الأحذية، أو التسول لإعالة أسرهن
إذا كانت الأنظمة الاستبدادية تحاصر مواطنيها في الدولة، وتضيّق على حرّياتهم، فإن الأنظمة الديمقراطية والعلمانية لم تستطع الوصول إلى مستوىً من المساواة والعدالة الاجتماعية، لا على الصعيد الاجتماعي ولا على الصعيد السياسي أيضا.
يسير تدمير المجتمع العراقي وتحويل الدولة إلى مليشيات بخطىً حثيثة، بالتوافق والتنسيق الأميركي الإيراني، لأنّ الاحتلالين لا يرغبان بنهوض الدولة العراقية من جديد، بل يجدان في دولة المليشيات طلبهما الأمثل الذي يحقّق مصالحهما في نهب البلاد وخيراته.
أكّدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنّ حركة طالبان أصدرت "أمراً" يقضي بمنع موظفاتها الأفغانيات في سائر أنحاء البلاد من العمل لديها، مندّدة بقرار "غير مقبول ولا يمكن تصورّه".
قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن ناشطاً بارزاً في مجال تعليم الفتيات الأفغانيات اعتقل في كابول هذا الأسبوع، وطالبت حكومة طالبان بتوضيح سبب إلقاء القبض عليه.