يُعتبر عزت الشابندر مفاوضاً أساسياً في تشكيل حكومة محمد توفيق علاوي، بعد تعيين الأخير بديلاً لعادل عبد المهدي. ويشرح في مقابلة مع "العربي الجديد" نظرته للحراك الشعبي في البلاد، وتوقعاته لمآلات الأوضاع.
قبيل زيارة مرتقبة لرئيس الحكومة العراقية المكلف محمد علاوي لإقليم كردستان، في إطار مفاوضاته لتشكيل حكومته، أكدت مصادر لـ"العربي الجديد" أنه استطاع كسب نقاط جديدة لمصلحته فيما يتعلق بدعم القوى الكردية، بعد وعود قدمها، بينها عدم تغيير الاتفاقات السابقة
الأرشيف
أكثم سيف الدين
09 فبراير 2020
سعد كيوان
صحافي وكاتب لبناني، عمل في عدة صحف لبنانية وعربية وأجنبية.
لم يستفق محور الممانعة بعد من صدمة اغتيال الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، بدليل أن ردود الفعل على "صفقة القرن" التي أعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جاءت مضبوطة السقف وحذرة، سواء من إيران نفسها أو من تشكيلاتها وأذرعها الممتدة في المنطقة.
يقع اتفاق "التيار الصدري" مع المتظاهرين في العراق، والذي يقضي بانسحاب "القبعات الزرق" من الساحات، في إطار التهدئة، ما يمهد لاستعادة التظاهرات مشهداً أقل توتراً بعد مجزرتي النجف وكربلاء.
شهدت ساحات التظاهر في العراق تطوراً جديداً، بعد اجتماع عقده ممثل زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أبو دعاء العيساوي بصفته "المعاون الجهادي" له، في ساحة التحرير ببغداد، مع مسؤولي خيام الاعتصام وممثلين عن التظاهرات العراقية في العاصمة.
بدأ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر درس سحب دعمه لمحمد توفيق علاوي في رئاسة الحكومة العراقية، بفعل تواصل علاوي مع الناشطين والمتظاهرين في التشكيل الحكومي، على وقع دعوات مستمرة للتظاهر في مختلف الساحات.
تسيطر جماعة "القبعات الزرق" التابعة لمقتدى الصدر على مبنى المطعم التركي، الذي يطلق عليه المتظاهرون في بغداد اسم "جبل أحد"، والمطل على نهر دجلة، وذلك بعد اقتحامه في الأول من الشهر الجاري بقوة الهراوات والسكاكين، وطرد المحتجين منه بذريعة "تطهيره".
ندد المرجع الديني الأعلى في النجف علي السيستاني بالاعتداءات التي وقعت ضد متظاهري النجف أمس الأول الأربعاء، وتسببت بمقتل وإصابة ما لا يقل عن 140 عراقياً، مطالباً القوات العراقية بالقيام بدورها لحفظ الأمن والنظام.