يواصل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تعزيز نفوذه داخل المؤسسة الأمنية على حساب الرئيس السابق، علي عبد الله صالح. آخر المحاولات كانت الاثنين عبر إجراء تغييرات عسكرية جديدة شملت 20 موقعاً قيادياً، أغلبها في مناصب ميدانية مهمة
قُتل جنديان على الأقل، وجُرح آخرون، اليوم الخميس، في مواجهات اندلعت بين قوات الجيش اليمني ومسلحي جماعة الحوثيين "أنصار الله"، في بلدة همدان، فيما جرت عمليات تبادل أسرى بين الجيش ومسلحين في محافظتي حضرموت والضالع.
وقعت جماعة الحوثيين ورجال قبائل في همدان القريبة من العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الثلاثاء، اتفاقاً بوقف إطلاق النار، فيما قتل جندي واختطف آخرون في حضرموت شرقي اليمن.
وافق مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، على قرار يفرض عقوبات ضد مَن يهدّدون الاستقرار في اليمن. وفيما لقي القرار ترحيباً من الحكومة اليمنية، اعتبره حزب المؤتمر الشعبي، الذي لا يزال يرأسه علي عبد الله صالح، تدخلاً في الشؤون الداخلية للبلاد.
يوجد العديد من القوى السياسية اليمنية ممن يعد رأيها محورياً في المنعطفات والقضايا المصيرية الهامة في اليمن، بما في ذلك قرار تحويل اليمن إلى دولة فيدرالية، والقاضي بتقسيم البلاد إلى 6 أقاليم (٢ في الجنوب و٤ في الشمال).
رفض الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق، علي ناصر محمد، قرارات مؤتمر الحوار الذي أقر تقسيم البلاد إلى 6 أقاليم، معتبراً أن خيار الفدرالية من إقليمين "هو الحل المنطقي لمشاكل اليمن شمالاً وجنوباً".
عثر سكان في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، على 6 جثث لجنود يتبعون قوات حماية الشركات النفطية، بعد أن تمكن وزير الدفاع اليمني، محمد ناصر أحمد، من فك الحصار الذي فرضه مسلحون ينتمون إلى حلف "قبائل حضرموت" على مراكز الشركات