تصاعد غضب اليمنيين من مواصلة الإمارات عمليات نهب وسرقة منظمة لثروات سقطرى، ما دفع السكان إلى إطلاق حملات تدعو إلى طردها ووقف نزف الخسائر وحذروا من مخاطر التجريف المتواصل لمقدرات الجزيرة.
ذهب تحالف السعودية والإمارات لإقامة مشروعات مشبوهة في كل من المهرة وسقطرى، بهدف السيطرة على ثرواتهما وليس تعميرهما، ويأتي ذلك وسط تعمد الدولتين تعطيل ملف إعادة الإعمار في باقي المناطق المحررة ودفع البلاد إلى مزيد من الصراعات.
بعد نحو شهرين على توقيع اتفاق الرياض، وأكثر من سنة على اتفاقية استوكهولم، كيف يبدو الوضع على الأرض في اليمن، وهل من تغيرات نتيجة الاتفاقين؟ هذه الأسئلة وغيرها يناقشها هذا التقرير الذي تنشره "العربي الجديد" بالتزامن مع موقع "أوريان 21".
أطلقت عُمان بين 2013 و2020 "مشروع رؤية مستقبلية لعام 2040"، وكانت نتاج مشاركة فعاليات عديدة، وبقيادة السلطان الجديد الحالي، هيثم بن طارق. تتضمن الرؤية جوانب عديدة، وتشمل تقريباً كل قطاعات الحياة، ما ممكنات نجاحها اليوم؟
قضايا
عمار ديوب
24 يناير 2020
نبيل البكيري
كاتب وباحث يمني مهتم بقضايا الفكر والفلسفة والاجتماع والتاريخ والسياسة.
انتهجت سلطنة عمان المدرسة الواقعية في سياساتها، والتي تمثلت بمواقفها السياسية حول أزماتٍ عديدة عاشتها المنطقة، بدءا من اتفاقية كامب ديفيد ثم مقاطعة الدول العربية مصر الدول العربية في العام 1979، وليس انتهاءً بالحرب العراقية الإيرانية، فهل تستمر بنفس
انطلق البث التجريبي لقناة "المهرية" اليمنية على قمر "نايلسات"، من مدينة إسطنبول التركية، لتكون بذلك ثالث قناة يمنية تبثّ من تركيا، إذ سبقتها قناتا "بلقيس"، و"يمن شباب".
أدّت التحولات العسكرية والسياسية على الأرض اليمنية، وعلى رأسها الخلاف بين الحكومة اليمنية و"المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي، المدعوم من الإمارات، إلى إعادة فتح موضوع تعديل خارطة الأقاليم، التي كان قد اتفق في 2014 على أن تتألف من ستة.
يبدو أن عجلة الجهود السياسية السعودية في الملف اليمني، قد تحركت، وهذه المرة، من بوابة سلطنة عُمان، الجار الشرقي لليمن، والوسيط المعروف منذ تصاعد الحرب في العام 2019، بين المجتمع الدولي وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين).