صعّد "المجلس الانتقالي الجنوبي" من تهديداته في وجه محافظ حضرموت، اللواء فرج البحسني، الذي قرر الاصطفاف إلى جانب الحكومة الشرعية، رافضاً تنفيذ رغبات قيادة الانفصاليين، المدعومين من الإمارات، في طمس الهوية اليمنية عن القوات الحضرمية.
أعلن "المجلس الانتقالي الجنوبي" في اليمن المدعوم إماراتياً، حالة الطوارئ في العاصمة عدن وباقي المدن الجنوبية وإدارتها ذاتياً، في انقلاب جديد تتعرض له الحكومة اليمنية الشرعية المدعومة من السعودية.
دفعت الأزمة المالية الخانقة الحكومة اليمنية إلى التوجه نحو بيع حصة من أكبر حقل نفطي في البلاد، وسط مخاوف من إهدار أحد أهم مصادر الدخل الوطني، في البلد الذي تمزقه الصراعات منذ أكثر من 5 سنوات.
يكشف أداء الحكومة اليمنية الصارم الذي تقوم به السلطات المحلية الرسمية في جزيرة سقطرى عن وجود إرادة وطنية صلبة، ولكن اكتمال وطنية هذه الإرادة يتطلب مغادرة الإمارات والسعودية الجزيرة، والعمل على تعزيز وبناء قدرات السلطة المحلية، ومن دون أي وصاية.
وكأن ملايين الفقراء في اليمن الذين يواجهون انعكاسات الحرب والجوع، لم يكن ينقصهم سوى فيروس كورونا، لتتزايد معاناتهم. إذ تواجه الأسواق تضاؤل السلع الغذائية، بسبب إجراءات احترازية اتخذت شكل متاريس حربية، أدت إلى تعطّل التجارة بين المحافظات
ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش''، اليوم الأربعاء، أنّ القوات العسكرية السعودية والقوات اليمنية المدعومة من قبلها تورطت بانتهاكات خطرة ضد اليمنيين منذ يونيو/ حزيران 2019 في المهرة.
شهدت سنوات تدخل التحالف السعودي الإماراتي في حرب اليمن توجيه ضربات عديدة للشرعية اليمنية، مقابل دعم مليشيات انفصالية، لا سيما في جنوبي البلاد، حيث برز خصوصاً الانقلاب الذي نفذه أتباع أبوظبي في أغسطس/ آب الماضي.