قُتل القائد العسكري لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أبو عبدالله، في محافظة نينوى شمالي العراق، مساء الثلاثاء، خلال هجوم لقوات "البشمركة" الكرديّة، التي وصفته بـ"العقل المدبّر" لكلّ العمليات العسكرية في المحافظة، والمسؤول عن بيع مئات النسوة
تعد مساحة 130 كيلومتراً من الحدود العراقية السورية، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الهدف الأول ضمن خطة التحالف الدولي للقضاء على التنظيم. وهو ما دفع فريق أميركي عراقي للبدء بإعداد خطة لاستعادة السيطرة على الحدود قبل البدء بالعمليات البرية.
في الوقت الذي تجتمع فيه السلطات الحكومية المركزية العراقية، في مؤتمرات دولية لتشكيل التحالف الدولي ضدّ تنظيم "الدولة الإسلامية"، تعمل السلطات والقوى المحلية على رصّ الصفوف وحشد قواها لقتال "داعش"، بما أنّها ستكون أداة المواجهة الفعلية.
لم يحتفل سكان المدينة الصغيرة بتحريرها. الشوارع، التي كانت تعج بالسيارات والمارة منذ شهرين، أصبحت الآن مهجورة. وعندما استطاعت قوات البشمركة الكردية استعادة مدن جوير وجارتها، لم يعد تقريبا أحد إلى منزله.
تسعى فرنسا إلى أداء دور أكبر في العراق، الأمر الذي دفع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم، إلى زيارة بغداد وأربيل، بهدف التنسيق مع الأطراف العراقية بشأن الحرب على "داعش"، والتأكيد على استمرار تقديم المساعدات لقوات "البشمركة" الكردية.
عاد الطلاب في إقليم كردستان، الذي يتمتع بحكم ذاتي شمال العراق، اليوم، إلى مدارسهم ليبدأوا عاماً دراسياً جديداً، في ظل أوضاع غير مستقرة، لم تسلم المدارس من آثارها، حيث تعذّر على قرابة 400 طالب استئناف الدراسة.
هناك إمكانية لحدوث اختراق من عدة جهات للعاصمة بغداد، لن تعارضه واشنطن، بقدر حرصها على حماية "منشآتها ومقارها الدبلوماسية ومواطنيها"، وعندها يمكن أن يستفيق العالم على حقائق جديدة، قد تغيّر صورة المنطقة تماماً، وربما العالم.
الخوف الأميركي والإيراني من خطر مجزرة كانت محتملة في آمرلي تشوه سطوتهما الأمنية في العراق هو الذي أنقذ هذه المدينة، إذن. ولكن، ماذا لو داهم هذا الخطر مدينة شيعية أخرى؟!