يستعرض التقرير مسار حركة مقاومة التطبيع في الأردن مع إسرائيل، منذ توقيع معاهدة السلام قبل عشرين عاماً، وهي حركة ظلت دؤوبة في مواجهاتها، وفي حماية الأردن من أي تغلغل إسرائيلي.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، عشرة فلسطينيين في محافظتي الخليل والقدس، واقتادتهم إلى جهات مجهولة، فيما أعلن نادي الأسير أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في الأسبوع الأوّل من الشهر الحالي وصل إلى 127.
تؤكد كل المؤشرات السياسية في الأردن، على أن الحكومات البرلمانية ستبدأ بالتشكل في حد أقصاه مطلع عام 2017؛ تاريخ انتخاب برلمان جديد. لكن هذا الأمر يحول دونه الكثير من العقبات تبدأ بمدى جدية النظام وتنتهي بالأوضاع الإقليمية.
ألغت شركات فلسطينية في قطاع غزة وكالاتها مع شركات إسرائيلية، كانت تمدها بمنتجات قبل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، وتعالت في الأيام الأخيرة أصوات مطالبة بالمقاطعة الكاملة للمنتجات الإسرائيلية والتي يقول الفلسطينيون إن جزءاً من أرباحها يذهب
شهد الأردن مئات المسيرات للتضامن مع قطاع غزة، لكن مسيرة اليوم، والتي انطلقت بعد صلاة الجمعة، شهدت توجيه نقد حادٍّ وصريح للملك الأردني، على خلفية موقفه من العدوان. وبالتزامن، نظمت الحركة الإسلامية مهرجاناً حاشداً بعنوان "غزة تنتصر".
تتجدّد دعوات مقاطعة البضائع الإسرائيلية بالتزامن مع استمرار العدوان على قطاع غزة. وأكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، أنه لا يجوز أن تبقى تلك البضائع الإسرائيلية على رفوف المتاجر الفلسطينية أو الترويج لها.
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عددا من المدن والقرى يالضفة الغربية، وواصل حملة الاعتقالات انتقاما من اختفاء ثلاثة مستوطنين. فيما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من دورية للجيش الإسرائيلي، غرب رام الله.
تتسارع وتيرة التهديدات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وحركة "حماس" بعد اختفاء المستوطنين الثلاثة، في ظل مواقف وخطوات توحي بتصعيد عسكري. وبالتزامن تبنى وزير الخارجية الأميركي، الرواية الإسرائيلية، معلناً "وجود مؤشرات عدة الى ضلوع حماس"، فيما رفضت
وزّع الرئيس المصري الجديد، عبد الفتاح السيسي، رسائله يميناُ ويساراً، في الملفات الداخلية والخارجية، في "خطابه إلى الشعب"، محاولاً تقمّص شخصية جمال عبد الناصر من قصر الأخير، "قصر القبة". خطاب لم يخلُ من التهديدات ومن الغزل لمنطقة الخليج.
كان عليّ أن أنتظر حتى عام 1991 كي أخرج من درس "التربية القومية"، وأهرع إلى التلفاز لأشاهد للمرة الأولى وجه رئيس وفد "الكيان الصهيوني الاستيطاني الغاشم"، جالساً مع وزير خارجية "الصمود والتصدي"، بعد 5 شهور على ذكرى النكبة إيّاها.