قال خبراء في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، يوم الاثنين، إن السعودية تستغل قوانين مكافحة الإرهاب لإسكات النشطاء، ومنهم النساء، في انتهاك للقانون الدولي الذي يكفل حرية التعبير.
يبدو أنّ السعودية تميّز بين نسائها. وفي حين تبقي على ناشطات حقوقيات في معتقلاتها، تعمد إلى تعيين واحدة من الأميرات سفيرة إلى واشنطن... مفارقة تدعو إلى التوقّف عندها
بعثت أكثر من خمسين منظمة حقوقية، على رأسها منظمة العفو الدولية برسالة إلى ثلاثين وزير خارجية لمناشدة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لاتخاذ قرار في الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان يدعو للإفراج الفوري عن الناشطات والناشطين المعتقلين بسجون المملكة.
نقل حساب "سعوديات معتقلات" المهتم بملف المعتقلات في السعودية على موقع "تويتر" أن الناشطة الحقوقية والنسوية المعتقلة إيمان النفجان تعرضت للتعذيب والضرب والتحرش الجنسي والسجن الانفرادي، أثناء احتجازها في سجن ذهبان سيئ الصيت في مدينة جدة.
أسابيع قليلة مرّت على إطلاق النسخة العربية من موقع صحيفة "ذي إندبندنت" الإلكترونية البريطانية، وذلك بعد صفقة سعودية مع الصحيفة. يبدو الموقع العربي أشبه ببوق سعودي، بعيداً عن مهنية الصحيفة الأم.
يأتي قرار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة في واشنطن، في ظل مساعٍ من ولي العهد لتبييض صورته في الغرب، بعد جريمة قتل جمال خاشقجي، والاتهامات لقوات بلاده بارتكاب انتهاكات في اليمن.
جاء تعيين وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، أمس السبت، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة للسعودية بواشنطن، مفاجئاً، ولا سيما أنه جاء بالنيابة عن والده الملك سلمان في أجواء متوترة، بعد أزمة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
أعرب شقيق الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول، عن مخاوفه بشأن تدهور معاملة السلطات لشقيقته، كاشفاً أنّ سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هددها بالاغتصاب والقتل وتقطيع جثتها ورميها في الصرف الصحي، الصيف الماضي.
تعاني المرأة الإماراتية من درجتين مترابطتين من التسلط، أولاهما تسلط الدولة في قيودها العديدة، وثانيتهما تسلط ولي الأمر الذي يُطلَب إذنه في تعليمها وتوظيفها وسفرها، مع الإشارة إلى قانونية تعنيفها