يستخدم اليمين المتطرف الأوروبي مجدداً قضية الهجرة غير النظامية، كرافعة لتعزيز شعبيته في استطلاعاته الرأي، وهذه المرة عبر اتحاد قوى القوميين المتشددين تحضيراً لانتخابات البرلمان الأوروبي الصيف المقبل.
نجحت إسرائيل في استغلال مرحلة ما بعد اتفاق أوسلو لتغيير مكانتها الدولية، وإلغاء المقاطعة العربية، وإنشاء علاقات دبلوماسية، بالتوازي مع الدخول إلى الاقتصاد العالمي، لتصبح دولة مقبولة عالمياً، بدون ربط ذلك بإنهاء الاحتلال.
من المقدّر لشهاداتٍ من قادةٍ وجنرالاتٍ متقاعدين، التي تُدين إسرائيل من فمها الكبير، التي لا يحتاج أصحابها إلى إلزامية النطق بها تحت القسم، وثيقة إدانة لدولةٍ فاشيةٍ لها وجهان: عنصري مقيت وآخر نازي رهيب، فبأيٍّ من الوجهين تطلّ علينا إسرائيل.
منذ 1989 تستهدف السلطات الفرنسية المسلمات بين مواطنيها بقوانين محاربة الحجاب، بذريعة أنه انتهاك للعلمانية، ذلك أنه، كما تقول، رمز يكشف الانتماء الديني لصاحبه. وللأسف، دائماً ما تساوق القضاء الفرنسي مع هذه القوانين المجحفة.
لا ينفي الحديث عن المبالغة خطورة تأثير حالة الصراع السياسي الراهنة في إسرائيل على الجيش قيادة وأفرادا، لكننا ربما في حاجة للنظر إلى ما يحدث من زاوية أخرى تتجنّب هيمنة الرؤية الواحدة التي يتم ترويجها، وقد تؤدي إلى تصوّرات غير واقعية عن دولة الاحتلال
يُشرّح الكاتب الإسباني إيناكي خيل في كتابه الصادر حديثاً عن دار "سيركولو دي تيزا" الإسبانية، أزمة الهوية التي تعيشُها البلاد، إضافة إلى قضايا أُخرى مثل: العلاقة مع الجزائر، وأزمة اللاجئين، والاحتجاجات المندّدة بمقتل الشاب نائل على يد الشرطة.
كتب
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
19 اغسطس 2023
مصطفى البرغوثي
الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، طبيب وناشط وكاتب وأحد مؤسسي المقاومة الشعبية ومؤسسات في المجتمع المدني الفلسطيني. انتخب عضوا في المجلس التشريعي عام 2006 وكان مرشحا في انتخابات الرئاسة في 2005 وحل ثانيا. رشح لجائزة نوبل للسلام.
لا تمثل حالة الانقسام الداخلي الإسرائيلي انعطافاً نحو الفاشية الديكتاتورية وحسب، بل هي في الواقع الناتج الطبيعي تاريخياً لمنظومة الاحتلال والاضطهاد العنصرية، ولا حل لها إلا بإسقاط الاحتلال وكل منظومة الأبارتهايد العنصرية.
مع صدور لائحة الاتهام الأخيرة بحق دونالد ترامب، يجد الرئيس الأميركي السابق نفسه أمام برنامج حافل بجلسات المحاكمات، يُرجح أن ينعكس على حملته للفوز في السباق إلى البيت الأبيض عام 2024.
تداولت وسائل الإعلام الألمانية خلال الأيام الماضية تفاصيل واقعة "قتال جماعي" داخل أحد المسابح المفتوحة في وسط العاصمة برلين، كأحد مظاهر العنف المجتمعي المتفاقم خلال السنوات الأخيرة.