الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، طبيب وناشط وكاتب وأحد مؤسسي المقاومة الشعبية ومؤسسات في المجتمع المدني الفلسطيني. انتخب عضوا في المجلس التشريعي عام 2006 وكان مرشحا في انتخابات الرئاسة في 2005 وحل ثانيا. رشح لجائزة نوبل للسلام.
فقدت إسرائيل حصانتها التي كانت تجعلها فوق القانون الدولي للمساءلة، حتى بعد أن صدر حكم استشاري قاطع بعدم شرعية جدار الفصل العنصري الذي بنته وعدم شرعية استيطانها.
ليست محكمة العدل الدولية بحاجة لإثباتات أو محاججات قانونية، فصوَر الدمار والقتل والإجرام الذي ارتكبته إسرائيل لا تحتاج إثباتا، وهي تؤكّد تنفيذ الإبادة الجماعية.
حكام إسرائيل، مثل كل المستعمرين من قبلهم، كانوا وما زالوا، وسيبقون عاجزين عن فهم نفسية وعقلية شعب مصمم على نيل حريته. وعنصريتهم تمنعهم عن فهم فكر مقاوم فلسطيني.
إن نجح الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ التطهير العرقي الكامل لقطاع غزّة، سينتقل لتنفيذه في الضفة الغربية، وسيحاول افتعال مواجهاتٍ واسعة مع الفلسطينيين لتبرير ذلك.
تحاول بعض وسائل الإعلام الغربية المنحازة بشكل مشين ومخزٍ لإسرائيل نفي هدف التطهير العرقي، رغم أن إسرائيل نفّذته بإجبار 80% من سكان غزّة على مغادرة منازلهم.
عطّلت إسرائيل 26 مستشفى من 36 تعمل في قطاع غزّة بالقصف والتدمير والحصار، وقطع الوقود والكهرباء والمياه والأدوية والمواد الطبية، ودمّرت أكثر من 40 سيارة إسعاف، وقتلت ما لا يقلّ عن مائتي طبيب وطبيبة وممرضة وعامل صحي، ودمّرت 56 مركزاً صحّياً.
محاولة رئيس حكومة الاحتلال، نتنياهو، وحزبه تهميش القضية الفلسطينية وتصفيتها عبر التطبيع انتهت إلى الفشل الكامل، إذ عادت بعد "طوفان الأقصى" قضية الشعب الفلسطيني لتتصدّر المشهد العنصر الحاسم في استقرار الشرق الأوسط، ولم ينجح التطبيع المشين في تصفيتها.